تفرض الصين قيودًا على صادرات الغرافيت، المادة المستخدمة بشكل رئيسي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية. يُعتقد أن هذا القرار يستهدف الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يزيد أسعار الغرافيت عالميًا بنسبة تصل إلى 15% - 20% بعد تطبيق هذه القيود.
يُشير الخبير الصناعي ليونيد خزانف إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تقييد تصدير الغرافيت من الصين وزيادة أسعارها، مما يؤثر على السلطات الأمريكية. وعلى الجانب الآخر، توقع أن تكون روسيا أقل تأثرًا بهذا القرار نظرًا لإنتاجها الكبير للغرافيت الذي يلبي معظم احتياجات الصناعة الروسية.
تُشير المقالة أيضًا إلى أن القيود التي فرضتها الصين يمكن أن تعتبر ردًا على الإجراءات التجارية التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين فيما يتعلق بمبيعات التكنولوجيا. وهذه الخطوة قد تزيد من مخاوف الغرب من أن الصين قد تحد من صادرات مواد أخرى مهمة مثل المعادن النادرة.