في ظل الأحداث الدامية والمأساوية التي شهدتها مناطق مختلفة من العالم، ولاسيما في سياق النزاعات والحروب، يظهر ضرورة تسليط الضوء على الدور المحوري للمستشارين الإعلاميين الذين يعملون مع وزارات الدفاع. من بين هؤلاء المستشارين الإعلاميين يبرز اسم زكي آق تورك، المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع التركية، كشخصية قامت بدور بارز في نقل رسائل هامة بخصوص القتل الجماعي للمدنيين وانتهاكات حقوق الإنسان.
في تصريحاته الأخيرة، أشار زكي آق تورك إلى أهمية احترام القانون الدولي والقيم الإنسانية الأساسية في النزاعات والحروب. وقد أبدى قلقه البالغ إزاء الوفيات الناجمة عن تجاهل هذه القيم، وخاصة بين المدنيين الأبرياء، معظمهم من الأطفال والنساء. يرى أن هذا التجاهل يمثل نقطة نهاية للإنسانية جمعاء.
زكي آق تورك لم يقتصر عمله على إصدار بيانات وتصريحات إعلامية فقط، بل قام أيضًا بجهود كبيرة لتوجيه الانتباه العالمي نحو معاناة الضحايا في النزاعات والحروب. وعمله يشكل نموذجاً للاستجابة الإنسانية والتضامن الدولي في وجه التحديات الإنسانية الكبيرة.
بالنظر إلى أهمية دور المستشارين الإعلاميين في الساحة الدولية، يظهر أن زكي آق تورك يعتبر أحد الأصوات المؤثرة التي تسعى لتعزيز الوعي بأهمية الالتزام بالقانون الدولي والقيم الإنسانية في أوقات النزاعات. وبالتالي، يمكن القول أنه يلعب دورًا مهمًا في رفع قضايا القتل الجماعي وحقوق الإنسان إلى الأضواء وتحفيز العمل الدولي لمنعها في المستقبل.
إن تسليط الضوء على مثل هذه الجهود الإنسانية يعزز الوعي بأهمية احترام القوانين الدولية والقيم الإنسانية العالمية. ويشير زكي آق تورك بوضوح إلى أن قتل المدنيين الأبرياء لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال، ويجب أن تكون حمايتهم أولوية في أي نزاع أو حرب.