استقالة جوش بول، المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، والتي أعلن فيها استقالته بسبب عدم قدرته على دعم موقف الإدارة الأمريكية المؤيد لإسرائيل.
جوش بول أكد في رسالته أنه لم يعد قادراً على دعم المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل ووصف رد فعل الإدارة الأمريكية بأنه "متهور" وقائم على "الإفلاس الفكري". هذا الإعلان جذب انتباه الرأي العام.
كان بول يشغل منصب المدير العام لقسم "توريد الأسلحة للحلفاء والشركاء" بوزارة الخارجية الأمريكية، وقد عمل في هذا المنصب لمدة 11 عامًا. في رسالته، أشار إلى أنه واجه معضلات أخلاقية خلال توليه هذا المنصب وأنه قدّم تنازلات أخلاقية.
وأكد بول أنه جرى نقل أسلحة فتاكة لإسرائيل بمقدار كبير، وعبّر عن اعتقاده بأن سياسة الولايات المتحدة لدعم إسرائيل قد ألحقت ضررًا بالإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. وقال: "لا يمكننا أن نكون مناهضين للاحتلال وندعمه في نفس الوقت".
تحدث بول عن أن الدعم الأعمى لجانب واحد لا يفيد أيًا من الجانبين وأن الولايات المتحدة تكرر أخطائها السابقة. وفي النهاية، أعلن استقالته من منصبه.
هذه الاستقالة تسلط الضوء على التوترات المستمرة في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وتظهر تحولًا في مواقف بعض المسؤولين الأمريكيين فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.