في العصر الحالي، تمتلك وسائل التواصل الاجتماعي القدرة على جعل قصص الأشخاص تنتشر بسرعة كبيرة وتصبح محور اهتمام الجمهور. هذا بالضبط ما حدث مؤخرًا مع الشابة السورية "انجي خوري"، حيث أصبحت حديث مواقع التواصل بسبب فيديو جديد لها وهي ترتدي الحجاب.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الفيديو الذي يظهر انجي خوري برفقة طبيب تجميل في تركيا وهو يبارك لها اتخاذها هذه الخطوة. هذا الفيديو أثار تفاعلات مختلفة بين المستخدمين، حيث أبدى البعض تحفظهم وقالوا "الله يهديكي"، بينما أثنى البعض الآخر على مظهرها بالحجاب وقالوا "حلوة بالحجاب".
ولم يكن هذا هو الأمر الوحيد الذي أثار الجدل حول انجي خوري، فالفنانة جويل بدر نشرت صورًا لانجي خوري وهي ترتدي الحجاب على حسابها الرسمي على انستغرام. وعبّرت جويل عن تهنئتها لها بالحجاب وقالت إن الله يهدي من يشاء.
هذه الأحداث أعادت إلى الواجهة مناقشات حول الحجاب وحرية اختيار الأفراد للملابس التي يرتدونها. ومع تفاوت ردود الفعل والتعليقات المتباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر هذه القصة كمثال على تأثير الإعلام الاجتماعي في تشكيل وجهات نظر الجمهور وتداول القضايا الثقافية والدينية.