الرابط المحتمل بين التعرض للضوء الأزرق من الأجهزة اللوحية والبلوغ المبكر للأطفال، بالإضافة إلى التأثير المحتمل على الإنجاب والخصوبة:
عندما نتحدث عن استخدام الأجهزة اللوحية وتأثيرها على الأطفال، يجب أن ننظر بعناية في تأثير الضوء الأزرق الذي تنبعث من هذه الأجهزة. أجريت العديد من الدراسات التي تشير إلى أن هناك رابطًا محتملاً بين التعرض للضوء الأزرق والبلوغ المبكر للأطفال.
في العام 2022، كشف الاجتماع السنوي الـ60 للجمعية الأوروبية لطب الغدد الصماء عن دراسات حديثة تشير إلى أن الأطفال الذين يستخدمون الأجهزة اللوحية بشكل مكثف قد يكونون أكثر عرضة للبلوغ المبكر. يعود هذا التأثير إلى تأثير الضوء الأزرق على إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يلعب دورًا هامًا في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم.
الضوء الأزرق الصادر من الشاشات اللوحية يمكن أن يقلل من إفراز الميلاتونين، مما يؤثر على الساعة البيولوجية للأطفال ويمكن أن يزيد من احتمالية البلوغ المبكر. ومع ذلك، تحتاج هذه الاستنتاجات إلى مزيد من البحث لتحديد العوامل الدقيقة والتفاصيل الأكثر تحديدًا لهذا الرابط.
بالإضافة إلى ذلك، يشير بعض العلماء أيضًا إلى أن هناك مخاطر محتملة للاستخدام المتكرر للأجهزة اللوحية على الإنجاب والخصوبة. فالتعرض المستمر للضوء الأزرق والاستخدام المطول للشاشات قد يؤثر على صحة الإنجاب وجودة الحيوانات المنوية لدى الذكور وقدرة الإناث على الإنجاب.