في تصريحات وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بو حبيب، تم التأكيد على وجود قرار دولي يلخص في عبارة "لا عودة للنازحين"، وهو قرار قد يزيد من معاناة لبنان وشعبه.
بالنظر إلى الوضع الصعب الذي يمر به لبنان، حيث تأثر بأزمات متتالية منذ سنوات، منها الأزمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فإن وجود النازحين السوريين على أراضيها يعتبر تحدًا إضافيًا. هؤلاء النازحين فروا إلى لبنان جراء النزاع في سوريا، ولم يكن لديهم خيار آخر للبقاء على قيد الحياة.
ومع ذلك، يبدو أن دول الغرب مشغولة أكثر بالأحداث في أماكن أخرى مثل أوكرانيا، مما يترك لبنان يعاني وحده من أعباء النازحين. وهذا ما يجعل البحث عن بدائل ومقترحات سورية بديلة أمرًا ضروريًا.
يجب على المجتمع الدولي أن يدرك الوضع الإنساني الصعب الذي يواجهه النازحون ولبنان على حد سواء، وأن يسعى لإيجاد حلاً عادلًا ومستدامًا يسمح للنازحين بالعودة إلى ديارهم بأمان، وفي الوقت نفسه يقدم الدعم اللازم للبنان لمواجهة تحدياته الاقتصادية والاجتماعية.