لونا الشبل، المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية، تسلط الضوء على أهمية العلاقات السورية-الصينية التي تمتد لما يقارب من 70 عامًا من العمق الدبلوماسي. هذه العلاقة ليست مهمة فقط بما فيها من تاريخ، ولكن أيضًا بسبب توجهها الاستراتيجي والتعاون المشترك في مختلف الجوانب.
تُظهر الصين دورًا مبتكرًا في السياسة العالمية حيث أصبحت دولة كبرى واقتصادية قوية دون التخلي عن قيمها وأخلاقها. تعتبر الصين اليوم محورًا للتوازن العالمي وتعمل على تعزيز التنمية المشتركة والرفاه للجميع.
سورية، بمكانتها الجيوسياسية والثبات على مبادئها، تلعب دورًا مهمًا في رؤية الصين لتحقيق الاستقرار العالمي. هذا يظهر أن الثبات على المبادئ يمكن أن يفتح الباب أمام التحالفات مع الدول الأخرى.
قمة القادة السوريين والصينيين تؤكد على سياستها الخارجية المبنية على المبادئ والاحترام المتبادل والرفاه المشترك، وتسعى إلى تعزيز استقرار المنطقة والعالم، وذلك بالتعاون مع الدول التي تتصدى للتحديات بوجه الغرب.
لقاء الرئيسين الأسد وشي جين بينغ يظهر رؤية الصين الواسعة للمنطقة والعالم، مقارنة ببعض الدول الغربية التي تمتلك المعلومات دون فهمها. الصين تسعى إلى حل المشاكل من خلال الثقافة والاحترام وتعزيز الرفاه للشعوب بدلاً من استخدام القوة والعسكرة كوسيلة للتأثير في السياسة العالمية.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News
