الكاتب الدرامي رامي كوسا:
قبل سنوات، كنت في مكتبه، في المنطقة الحرة، ودخلت سيدة ستينية، ممثلة دوبلاج، ألقت عليه التحية وأطالت الدعاء له، ثم غادرت.
رفع سماعة مكتبه وأجرى اتصالاً:
ضلّو بعتولها ل"فلانة" خليها تجي تسجّل، وحتى إذا ما في شغل اخترعو شغل وابعتولها واقطعو حسابها منّي..
هذا غيضٌ من فيضِ مواقف كنت شاهداً عليها، وجعلتني أدرك، يقيناً، أن فيك جوهراً حلواً لا يشبه أيامنا.
الله معك ابو حميد، مع السلامة يا كدع...
#محمد_قنوع يترجّل نحو دنيا أقل قسوة وأكثر راحة...