مع تصاعد الاهتمام بقضايا الطاقة والجودة في سوريا، أصبح معاون وزير الكهرباء لبحوث الطاقة والجودة، أدهم بلان، محط اهتمام كبير بعد تصريحاته في مقابلة تلفزيونية مع قناة "المحلية". في هذه المقالة، سنلقي نظرة على تلك التصريحات والجدل الذي أثارها.
في المقابلة التلفزيونية، أكد معاون الوزير بلان على دعم الوزارة للطاقات المتجددة وفقًا للقانون رقم 23. ولفتت المذيعة الانتباه إلى أن تركيب منظومة طاقة شمسية قد يكون مكلفًا، لكن بلان أوضح أنه يمكن تمويل هذه العملية بدون فوائد وبتقسيط ميسر، مما يجعلها مجدية للموظفين.
وعلى الرغم من هذه التصريحات الإيجابية، أثارت ملاحظة المذيعة حول تقديم الدولة المنظومات مجانًا بسبب التكاليف العالية جدلاً. إلا أن بلان أوضح أن الدولة تقدم الفوائد على مدى 15 سنة وتحملها صندوق الدعم، مما يشجع المواطنين على استخدام الطاقة الشمسية.
من المهم أن نلاحظ أن هذه التصريحات جاءت في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها السوريون بسبب الحرب. هذا يسلط الضوء على الفجوة بين المسؤولين والمواطنين، حيث يظهر أنهم يعيشون في عوالم منفصلة. يعكس هذا الواقع الصعوبات التي يواجهها السكان في تلبية احتياجاتهم الأساسية ويبرز أهمية دعم مبادرات مثل توفير الطاقة الشمسية كوسيلة لتحسين حياتهم.
في النهاية، تظهر تصريحات أدهم بلان كمحاولة لتشجيع استخدام الطاقة الشمسية في سوريا وتقديم حلاً لمشكلة التكاليف المرتفعة. ومع ذلك، يجب أن يتم تنفيذ مثل هذه المبادرات بشكل شفاف وفعال لضمان استفادة الجميع وتلبية احتياجاتهم الطاقية بشكل مناسب.