أخبار

بيع المواد الإغاثية على البسطات

بيع المواد الإغاثية على البسطات


تشهد الأسواق السورية تطورًا ملحوظًا في ظاهرة بيع المواد الإغاثية على البسطات، سواء كانت غذائية أو غيرها من المواد الضرورية. هذا الظرف الاقتصادي يأخذ منحىً مختلفًا في مدينة حلب، حيث تتجلى هذه الظاهرة بشكل ملفت خاصة في حي الجميلية بالقرب من جسر الرازي. في هذا المقال، سنبحث في أبعاد هذه القضية والتحديات التي تواجه مساعي مكافحتها.


الزيادة في انتشار المواد الإغاثية:

تشير التقارير إلى أن المدينة تشهد تزايدًا في انتشار المواد الإغاثية على البسطات، وخصوصًا مادة الرز بكميات كبيرة وبأكياس تحمل عبارة "غير مخصص للبيع". هذا التطور يثير تساؤلات حول مصدر هذه المواد وكيف يمكن للمتاجرين بالجملة القتصاديين الهروب من الرقابة.


الجهود الحكومية:

تشير المصادر إلى أن الحكومة المحلية في حلب توجهت بالتوعية حول هذه القضية وطلبت من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك مكافحتها بشكل دائم. ومع ذلك، يبدو أن معظم بائعي البسطات يهربون عند رؤية دوريات المراقبة، مما يعقِّد مهمة تحديد مصدر هذه المواد.


الأسعار وآراء الأهالي:

من جهة أخرى، يرى بعض الأهالي أن أسعار المواد الإغاثية التي تباع على البسطات أرخص بكثير من مثيلاتها في المحال التجارية. هذا يثير تساؤلات حول سبب انخفاض الأسعار على البسطات وما إذا كانت تلك المواد ذات جودة جيدة.


الاستنتاج:

إن بيع المواد الإغاثية على البسطات في حلب يمثل تحدًا اقتصاديًا واجتماعيًا يجب التصدي له. يتطلب ذلك تكثيف الجهود من قبل الحكومة وإشراك شرطة المجلس المحلي لمكافحة هذه الظاهرة وضمان توزيع المواد الإغاثية بشكل عادل ومنظم لمساعدة المتضررين من الأزمات.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة

ارتفاع جديد بأسعار المواد الغذائية

ارتفاع جديد بأسعار المواد الغذائية

ارتفاع أسعار السلع الغذائية

أسعار المواد الغذائية انخفضت عالمياً بنحو 13.7 بالمئة... أما سوريا لم يصل إليها هذا الانخفاض

تغييرات في أسعار المواد التموينية في سوريا

ارتفاع أسعار المواد الغذائية وضعف الليرة السورية