ارتفاع أسعار الوجبات السريعة في سوريا

شهدت أسعار الوجبات السريعة في سوريا، ولا سيما الفروج والشاورما، ارتفاعًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، وصل إلى مستوى يفوق قدرة الأهالي الشرائية. فقد بات سعر الفروجة المشوية الواحدة يقارب نصف راتب الموظف الشهري بعد الزيادة.

ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، فإن سعر سندويشة الشاورما يتراوح بين 15-20 ألف ليرة سورية، بينما يصل سعر وجبة الشاورما العربية إلى 25 ألف ليرة سورية. أما سعر وجبة الكريسبي، فقد وصل إلى 45 ألف ليرة سورية، وسعر فروج البروستد يتراوح بين 88 - 110 ألف ليرة سورية، فيما يتراوح سعر الفروج المشوي بين 96 - 110 ألف ليرة سورية.

وقد وجهت الجهات المعنية اتهامات إلى أصحاب المحال بارتفاع الأسعار. وأمين سر جمعية حماية المستهلك "عبد الرزاق حبزة" اعتبر أن ارتفاع سعر الفروج أتاح فرصة كبيرة لأصحاب المحال للتلاعب بالأسعار. وأكد أنه يجب تحديد الأسعار بشكل دقيق لمنع حدوث هذه الفوضى.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على الجهات المعنية، مثل الشؤون الصحية ومديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك، تنفيذ حملات رقابية على محال المأكولات السريعة للتحقق من الالتزام بالأوزان والأسعار المحددة.

من جهتها، تلعب جمعية المأكولات الشعبية دورًا في التواصل بين أصحاب المطاعم والمحال والمستهلكين والجهات المعنية، وتدعم جميع الشكاوى المقدمة من قبل الأهالي.

يجب أيضًا مراجعة تسعيرة المواد الغذائية ووضع هامش ربح مناسب، مع مراعاة تنظيم الأسعار بشكل أفضل للحفاظ على استدامة سوق الوجبات السريعة في سوريا.

وفيما يخص تأثير موجة الحر على قطاع الفروج وإنتاج البيض، فإن ذلك يعكس تحديات إضافية تواجهها صناعة الدواجن في البلاد، ويجب أيضًا معالجة هذه القضية بجدية لضمان استمرار توفير هذه المواد الغذائية بأسعار معقولة للمواطنين.