توزيع مازوت التدفئة في مدينة حلب يتسم ببطء فائق، ومن المتوقع أن يستغرق عشرة أشهر حتى يتم توزيعه على جميع الأسر. بدأت الأسر في استلام مخصصاتها من الدفعة الأولى بمعدل 50 ليترًا لكل أسرة، ولكن التوزيع يجري بوتيرة بطيئة جدًا، مما يعني أن العديد من السكان لن يحصلوا على مازوت التدفئة قبل انتهاء موسم الشتاء.
لإدارة هذا التوزيع في مدينة حلب، أكد مدير فرع شركة محروقات حلب، المهندس "رشاد أسعد سالم"، أن التوزيع يبدأ بعد التسجيل مباشرة، ويتم توزيع ما يعادل 20 ألف ليتر يوميًا، وذلك من خلال استقبال 6 طلبات يوميًا.
بالنسبة لمعايير التوزيع، ذكر عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب، "محمد فياض"، أن هناك ثلاثة معايير يتم اتباعها:
1. توزيع الدفعة على العائلات التي لم تحصل على الدفعة الثانية من مازوت التدفئة في الموسم السابق.
2. توزيعها في الأحياء التي تفتقر إلى التيار الكهربائي.
3. توزيعها في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
بالرغم من تلك الجهود، لا يوجد مؤشرات حتى الآن على زيادة كميات مازوت التدفئة المخصصة لحلب. وتم تقليص حصتها إلى 26 طلبًا حاليًا من 30 طلبًا كانت تخصصها في السابق، بالإضافة إلى 6 طلبات أخرى لمازوت التدفئة.
تواجه الأهالي تحديات كبيرة في التسجيل عبر تطبيق "وين"، ويعبرون عن استيائهم بسبب صعوبة التسجيل وعدم استجابة التطبيق الإلكتروني. يعبر البعض عن قلقهم من أنه قد يستغرق التوزيع عشرة أشهر بسبب الكميات الكبيرة وعدم التنسيق الكافي.
الأهالي يدعون إلى ضرورة زيادة كميات مازوت التدفئة وتسريع عملية التوزيع لتفادي مشكلات تكررت في الأعوام السابقة، حيث حصل البعض على حصص متعددة في حين تأخر آخرون في استلامها.