تم نشر مقال في جريدة "الوطن" يوم الأربعاء الماضي، كشف فيه مصدر رسمي في القطاع الزراعي عن توقيع عقد مقايضة لتأمين كمية مهمة من سماد اليوريا، وهذا الإجراء يأتي في إطار مساعي الحكومة لتعزيز إمدادات الأسمدة وضمان استدامة الإنتاج الزراعي في البلاد.
وفيما يلي أبرز نقاط المقال:
1. العقد ونظام المقايضة: تم توقيع العقد لتأمين 50 ألف طن من سماد اليوريا عبر نظام المقايضة مع دولة صديقة. يشترط أن يتم التصديق على العقد من اللجنة الاقتصادية ورئاسة مجلس الوزراء. ومن المتوقع وصول أول باخرة تحمل الأسمدة في بداية الشهر المقبل واستكمال وصول الكمية قبل نهاية العام.
2. زيادة في أسعار الأسمدة: يتوقع أن يرتفع سعر طن سماد اليوريا إلى أكثر من 5 ملايين ليرة بدلاً من 3 ملايين ليرة. هذا الارتفاع يعود إلى زيادة التكاليف ولا يزال سعره أقل بكثير من الأسعار في السوق السوداء.
3. حاجة الزراعة: وزارة الزراعة تؤكد أن الخطة الزراعية للموسم المقبل تحتاج إلى نحو 100 ألف طن من أسمدة اليوريا. هذا يستدعي البحث عن مزيد من العقود ونظم المقايضة لضمان توفير الاحتياجات الزراعية.
4. تحديات توفير المستلزمات: توفير مستلزمات الإنتاج وخفض أسعارها يعتبران تحديين رئيسيين يواجهان العمل الحكومي. ارتفاع أسعار المستلزمات في السوق السوداء يؤثر سلبًا على الفلاحين ويهدد بتراجع الإنتاج الزراعي.
5. تنفيذ نظام المقايضة: تم تنفيذ نظام المقايضة لتأمين الأسمدة، حيث تم تفريغ وتعبئة السماد بوساطة وحدات تعبئة خاصة وتوزيعها على فروع المصرف الزراعي في المحافظات.
هذه التطورات تشكل خطوة إيجابية نحو تحسين إمدادات الأسمدة في البلاد، وستسهم في دعم الزراعة وزيادة الإنتاج الزراعي. ومع ذلك، يجب متابعة تنفيذ العقود بعناية والتأكد من توزيع الأسمدة بشكل عادل لضمان فائدتها لمزارعينا وقطاع الزراعة بشكل عام.