على مدى السنوات السابقة، كانت إعادة الأختام إلى أسطوانات الغاز ممارسة روتينية للحفاظ على نزاهة تلك الأسطوانات ومنع أي تلاعب بها من قبل بعض معتمدي الغاز. ومع ذلك، بدأت هذه الممارسة تواجه تحديات كبيرة في الوقت الراهن في سوريا.
تحدث رئيس جمعية الغاز بريف دمشق، عدنان برغش، عن صعوبة إعادة الأختام في الوقت الحالي بسبب العقوبات الاقتصادية الغربية التي تمارس على سوريا. هذه العقوبات تقيّد إمكانية تأمين هذه الأختام، مما يؤدي إلى عدم تنفيذ هذه الممارسة بشكل فعّال.
بدلاً من ذلك، يقترح برغش إجبار المعتمدين بالالتزام بوجود قبان لديهم، مع الالتزام بميزان بحوزتهم. وفي الحالات التي يكون ميزان غير متوفر، يمكن للمواطنين تقديم شكوى في حال اكتشاف أي تلاعب بأسطوانة الغاز التي يتلقونها. وهذا يأتي مع التأكيد على أهمية وجود وزن دقيق للأسطوانات الذي ينبغي أن يكون 24 كيلو غرامًا.
بالإضافة إلى ذلك، يشير برغش إلى أن هناك مشكلة فيما يتعلق بأجور نقل معتمدي الغاز. تسعيرة معتمدي الغاز تم تحديدها بناءً على مسافة المسافر، مما قد يؤدي إلى تحميل تكاليف إضافية على المواطنين. هذا يأتي في سياق ارتفاع أسعار المحروقات وتكاليف صيانة سيارات معتمدي الغاز.
في الختام، يظهر أن هناك تحديات كبيرة تواجه إعادة الأختام إلى أسطوانات الغاز في سوريا في الوقت الراهن، وهو موضوع يتطلب تدابير إضافية لضمان نزاهة توزيع الغاز وتجنب أي تلاعب به.