تعيش عائلات في قرية جبرين شمالي شرقي حماة في سوريا واقعًا مأساويًا يتعلق بانقطاع مياه الشرب لديهم منذ ثلاثة أشهر، وذلك في ظل درجات حرارة مرتفعة وحاجة ماسة للمياه النقية. تعاني هذه العائلات من ظروف صعبة وخوف متزايد من انتشار الأمراض بسبب نقص المياه.
رئيس اللجنة المكانية وعضو مكتب تنفيذي بلدية كفراع، المهندس فواز بركات، أفاد بأن هناك ما يقرب من 200 عائلة لم تتلقَ مياه الشرب منذ أكثر من عقد من الزمن في الحي الشمالي من القرية. وكما لوحظ، تم انقطاع مياه الشرب عن 1500 عائلة أخرى في جبرين ومزارعها منذ ثلاثة أشهر تقريبًا بسبب تعديات على شبكة المياه.
وتشتري كل عائلة في جبرين مع مزارعها مياهًا بأسعار مرتفعة وتستخدمها للأعمال التنظيفية والاستحمام، بينما يتعين عليهم شراء بيدونات مياه صالحة للشرب يوميًا. هذا يضع معاناة إضافية على هؤلاء الأهالي.
عضو المكتب التنفيذي في محافظة حماة لقطاع المياه، رائد سلوم، وعد بأن يعمل جاهدًا على حل مشكلة مياه قرية جبرين وذلك بالاعتماد على الإمكانيات المتاحة. ورغم ضعف الإمكانيات المالية، فإنه سيقوم بجولة ميدانية لتقييم الوضع والبحث عن حلاً لهذه المشكلة الملحة.
يُذكر أن هناك مدرستين في القرية نفسها تعانيان من نفس المشكلة، مما يزيد من تعقيد الموقف، خاصة مع اقتراب موعد افتتاح المدارس في الأيام القليلة القادمة. تحتاج هذه العائلات إلى دعم ملموس وجهود مشتركة لحل مشكلتهم وضمان وصولهم إلى مياه الشرب النقية.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News