أعاد نوري المالكي، رئيس الحكومة العراقية السابق، تفسير العلاقة بين طلب الولايات المتحدة من العراق إغلاق حدوده مع سوريا والحراك الشعبي في جنوب سوريا ضد النظام. وقال إن هذه التحركات تستهدف إسقاط النظام السوري، مشيراً إلى قلقه من تأثير تحركات القوات الأجنبية على العراق والمنطقة بشكل عام.
كانت الولايات المتحدة قد طلبت منه في عام 2011 إغلاق الحدود مع سوريا، ولكنه رفض وأعرب عن رفضه لفرض حصار على دولة عربية. المالكي يرى أن غلق الحدود بين العراق وسوريا سيؤدي إلى استمرار الحصار على سوريا وقد يهدف إلى تغيير النظام هناك، خاصةً مع استمرار التظاهرات والاحتجاجات في جنوب سوريا المطالبة بالحرية والحل السياسي.
متابعات