في واقعة مدمرة، تعرَّض مدرج مطار حلب الدولي لأضرار جسيمة نتيجة لعدوان جوي شنه العدو "الإسرائيلي"، حيث استهدف المطار من اتجاه البحر المتوسط غربي مدينة اللاذقية في ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين. هذا العدوان أسفر عن خروج المطار عن الخدمة وتكبُّد أضرارًا مادية جسيمة.
تعتبر مثل هذه الأعمال العدائية استفزازًا للأمن والاستقرار في المنطقة، وتشكل تهديدًا للسلام الإقليمي. يأتي هذا الهجوم كإضافة لسلسلة من العمليات العسكرية التي نُفِّذَت في السنوات الأخيرة، وتظهر أهمية تعزيز الجهود الدولية للحد من تصاعد التوترات والعنف.
وقد أدى هذا العدوان إلى خسائر كبيرة في مجال البنية التحتية المطارية، حيث تضرر المدرج بشكل كبير وأُصِيبَت المنشآت المحيطة بأضرار جسيمة أيضًا. يعد مطار حلب الدولي نقطة حيوية للمواصلات والتجارة في سوريا، وتعطيله يترتب عليه تأثيرات سلبية على النشاط الاقتصادي والإنساني في المنطقة.