تنفرد قصة الشعر الطويل بأسعار تصل إلى 3 ملايين ليرة سورية، حيث يلجأ بعض النساء السوريات إلى بيع شعورهن في ظل الظروف المعيشية الصعبة. يتسبب تلك الظروف في اضطرار البعض للتخلي عن شعورهن وبيعه، مثلما حدث مع والدة الفتاة ريم التي تعرضت للبيع بسبب الصعوبات المالية وعدم توفر مصادر دخل.
هناك تجارب مؤثرة مثل تلك للنساء السوريات، حيث تعبر الأمهات عن الحاجة القاسية والظروف التي تجبرهن على اتخاذ هذا القرار، وكذلك تلك الفتيات اللواتي يروجن بشعورهن لشراء مستلزمات مهمة مثل الهواتف المحمولة، وحتى تكييف أوضاعهن الاقتصادية في مرحلة الجامعة.
تبدو هذه الظاهرة أكثر انتشارًا مؤخرًا، وتشهد الصالونات الحلاقة ارتفاعًا في الطلب على شعر النساء لتصميم وصلات وبيروكات. تبين أن هناك اهتمامًا من قبل بعض أصحاب صالونات الحلاقة بشراء الشعر واستغلاله بطرق متعددة.