في بداية تعاملات اليوم الجمعة، الموافق 25 آب/أغسطس، شهدت الليرة السورية تحسنًا طفيفًا في سعر صرفها أمام الدولار الأمريكي، حيث سُجّل ارتفاع بمقدار 50 ل.س. وبهذا التطور البسيط، يبدو أن هناك بعض الأمل في استقرار العملة السورية في وجه التحديات الاقتصادية الصعبة التي تعصف بالبلاد.
في العاصمة دمشق، بلغ سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الواحد 13150 ل.س لعملية الشراء، و13350 ل.س لعملية البيع. بينما في مدينة حلب، كانت الأسعار قد سجّلت 13200 ل.س للشراء، و13400 ل.س للبيع. وفي محافظة إدلب، بلغت أسعار صرف الليرة السورية 13700 ل.س للشراء، و13800 ل.س للبيع. وليس هذا فقط، بل تجدر الإشارة إلى أن سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار كان مستقرًا بمعدلات مماثلة في مدينة الحسكة، حيث سجّل 13700 ل.س للشراء و13800 ل.س للبيع.
من ناحية أخرى، سُجّل أيضًا تحسن طفيف في سعر صرف الليرة التركية مقابل الليرة السورية في محافظة إدلب، حيث بلغت أسعارها 441 ل.س لعملية الشراء، و447 ل.س لعملية البيع. يُشير هذا التحسّن البسيط في سعر الصرف إلى تفاؤل محدود في السوق، قد يكون مرتبطًا بتطورات سياسية أو اقتصادية قد تكون قد تأثرت بها العملة.
على الرغم من أن التحسّن في سعر صرف الليرة السورية قد يكون بسيطًا، إلا أنه يُعَدُّ خطوة إيجابية نحو استقرار الاقتصاد المحلي، وقد يشير إلى بعض التحسّن في الظروف الاقتصادية الراهنة. ومع ذلك، لا يزال من الضروري متابعة التطورات الاقتصادية والسياسية عن كثب، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز استقرار العملة وتحسين الوضع الاقتصادي في سوريا.