اقتصاد

ثروة نادرة تملكها دولة عربية ستقلب موازين الاقتصاد

ثروة نادرة تملكها دولة عربية ستقلب موازين الاقتصاد

تشير آخر التقارير الصادرة عن مراكز الأبحاث والتي أشرف عليها مجموعة من الخبراء في مجال الثروات الطبيعية والمعادن الثمينة الفريدة من نوعها إلى أن المنطقة العربية تملك ثروة خفية ونادرة من شأنها أن تقلب موازين الاقتصاد العالمي لعقود طويلة من الزمن.


وأكدت التقارير أن الثروات غير المكتشفة في عدة دول عربية لديها قدرة فائقة على تغيير مسار اقتصاد العالم لقرون قادمة، وذلك في حال استخراج تلك الثروات واستثمارها بالطريقة الأمثل.


وأوضحت أن الثروة الخفية التي تملكها عدة دول عربية، هي وجود كميات كبيرة من معدن ” “السيليكون” الذي تستخرج منه مادة “السيليكون” المطلوبة بكثرة في مختلف الدول حول العالم وتتصارع القوى العالمية الكبرى من أجل الحصول عليها.




وبينت التقارير أن الثروة الخفية تلك تتوارى خلف الكثبان الرملية بكميات كبيرة جداً في الصحاري الكبرى في عدة دول عربية، مشيرة إلى أن تلك المساحات القاحلة بعد أن كانت بلا أي قيمة في السابق ستصبح لها قيمة استراتيجية في المستقبل القريب على المستوى العالمي.




وأضافت أن معدن “السيليكون” يوجد بكميات كبيرة في المناطق الصحراوية، حيث تحتوي الرمال على مادة “السيليكون” ذات الأهمية البالغة نظراً لدخولها في أهم الصناعات التكنولوجية الحديثة.




ولفتت التقارير إلى هذه المادة لها دور محوري وأساسي وحيوي في الكثير من الصناعات التكنولوجية الحديثة، وستكسب أهمية أكبر في المستقبل، خاصةً بما يتعلق بصناعة أشباه الموصلات.


ووفقاً لخبراء في مجال الثروات الطبيعية والمعادن الثمينة فإن مادة “السيليكون” ستجعل الدول التي تملكها تصبح من الدول الرائدة على المستوى الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، منوهين إلى أن هذه المادة تتوفر بكميات معتبرة في الصحاري العربية.




كما أشار الخبراء إلى أن مادة “السيليكون” التي يتم استخراجها من المعدن الموجود في الصحاري العربية يعتبر من أنقى أنواع “السيلكيون” في العالم، الأمر يعطي الدول التي تملكها قيمة أكبر.


ونوهت التقارير إلى أن الخبراء في مجال الثروات الطبيعية يؤكدون على أن مادة السيليكون ستكتسب أهمية أكبر في المدى المنظور، وذلك لأن البشر سيحتاجونها بشكل أكبر لعقود طويلة من الزمن.


وأفادوا بأن الشركات العالمية الكبرى المعنية بالصناعات التكنولوجية تحاول حالياً أن تعقد العديد من الاتفاقيات وتقيم التحالفات مع دول كبرى من أجل الحصول على مادة “السيليكون”.


ورجح الخبراء أن يتصاعد الطلب على مادة “السيليكون” خلال السنوات القليلة المقلبة بشكل هائل، وذلك لأنها عنصر أساسي في الصناعات التكنولوجية التي بدأت معظم الدول حول العالم تعتمد عليها.

متابعات طيف بوست 

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة