قال الخبير الاقتصادي جورج خزام إن إرتفاع الأسعار حالياً هو على ثلاث مراحل: " المرحلة الأولى بسبب إرتفاع أسعار المحروقات، و الثانية بسبب إرتفاع سعر صرف الدولار، أما الثالثة هي عند بدء ضخ مئات المليارات من الليرات السورية في السوق مع بداية قبض الزيادة بالراتب البالغة حوالي 100,000 ليرة.
واضاف خزام في منشور عبر حسابه الشخصي في فيسبوك: "ان المرحلة الثالثة التي تتراكم زيادة الأسعار فيها شهرياً وكل شهر يتراكم في السوق مئات المليارات من الليرات من الأشهر السابقة و كل ذلك بإزدياد شهري مستمر للتضخم النقدي، و لزيادة مستمرة باسعار البضائع و سعر صرف الدولار بسبب تراجع العرض من الدولار و البضائع.
وراى خزام أن السوق وقع بفخ فائض السيولة النقدية بدون تغطية سلعية بالإنتاج، وبين أن الحل الوحيد هو زيادة الإنتاج شهرياً بنفس نسبة زيادة كتلة الرواتب في السوق، و ذلك من أجل إمتصاص فائض السيولة النقدية بالليرة السورية و تخفيض سعر صرف الدولار.
واعتبر خزام ان الحل الإسعافي هو تحرير الأسواق من القيود التي تكبله، لافتاً الى ان بعض المسؤولين في مراكز إتخاذ القرار الإقتصادي والمسؤولين في السياسة المالية لا يريدون تحرير الأسواق لانهم يعتبرون تحرير الأسواق يعني نهاية صلاحياتهم الضاربة ( لتحقيق مصالح خاصة ) على التاجر و الصناعي في السوق و المصنع و على الطريق.