في تطور طبي مثير للدهشة، قاد فريقٌ علمي أميركي عملية زرع كلية خنزير في جسد إنسان تابع لشخص في حالة موت دماغي، وبالرغم من الصعوبات المتعددة، استمرت الكلية المزروعة بالعمل لمدة 32 يومًا، مما يمهد الطريق للتوسع في هذا النوع من العمليات المعروفة بـ "الطعم الأجنبي" والتي قد تساهم في حل مشكلة نقص التبرعات بالأعضاء.
العملية الجراحية والتحديات المتعددة
جرت العملية في مركز لانغون الطبي التابع لجامعة نيويورك في منتصف يوليو الماضي، حيث تم زرع كلية خنزير معدّلة جينيًا في جسم رجل يبلغ من العمر 57 عامًا وكان في حالة موت دماغي. تم استبدال كليتي الإنسان بكلية خنزير معدلة لتجنب رفض الجسم للكلية الجديدة.
رؤية للمستقبل
يعكف الفريق العلمي على تطوير عمليات زرع الأعضاء من حيوانات إلى بشر بهدف معالجة النقص المستمر في التبرعات بالأعضاء. يعتقد أن هذا النوع من العمليات قد يكون حلاً جديدًا وواعدًا لمشكلة النقص الحاد في توفير الأعضاء للمرضى المحتاجين.
تحديات مشكلة نقص التبرعات بالأعضاء
يُعدّ هذا الاكتشاف الجديد بمثابة نقلة نوعية في مجال زرع الأعضاء، خاصةً في ظل وجود أكثر من مئة ألف أميركي في قائمة الانتظار لإجراء عمليات زرع أعضاء، ومنهم الآلاف الذين ينتظرون زرع كليات. هذا النجاح قد يكون بداية لحلاً أكثر فعالية لتلبية احتياجات المرضى وتوفير الأعضاء لمن يحتاجها.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News