في استجابة لقرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك برفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي الفارغة إلى 398,318 ليرة، أعرب رئيس جمعية الغاز في محافظة ريف دمشق، عدنان برغش، عن تفسيره لهذا القرار وتأثيره المرتقب. وأوضح برغش أن الهدف من هذا القرار هو إعادة الحياة إلى صناعة الأسطوانات وتحفيزها على العودة إلى مسار الإنتاج والتطوير.
وأشار برغش إلى أن السعر السابق لأسطوانة الغاز المنزلي البالغ 117,000 ليرة، كان يعيق تحقيق نمو الإنتاج في صناعة الأسطوانات، خاصة مع تزايد تكاليف الإنتاج وارتفاع أسعار الحديد. وعبر عن تفاؤله بأن رفع سعر الأسطوانة سيساهم في تنشيط الإنتاج وتوفير مزيد من الفرص لصيانة واستبدال الأسطوانات التالفة.
وتناول برغش أيضًا الوضع الحالي لتوفر أسطوانات الغاز، حيث يشهد المستهلكون في المحافظة انتظارًا يصل إلى 75 يومًا لتلقي رسالة الغاز. وأشار إلى جهود مستمرة لتقليل هذه المدة وتحسين توريدات الغاز المتاحة في المنطقة.
وفي سياق متصل، أشار برغش إلى انعكاسات ندرة أسطوانات الغاز المنزلي الفارغة على السوق السوداء، حيث وصل سعرها هناك إلى حوالي 450,000 ليرة. وركز على أهمية تنظيم التوريد وتوزيع الأسطوانات بشكل مناسب لتجنب تلك الظواهر غير المرغوب فيها.
بهذه الخطوة، يتوقع عدنان برغش أن يكون لرفع سعر الأسطوانة المنزلية تأثيرًا إيجابيًا على صناعة الغاز واستدامة توريداته، بالإضافة إلى تحفيز عمليات الصيانة والتجديد، وبالتالي تحسين تجربة المستهلكين في الحصول على الغاز المنزلي بشكل أكثر كفاءة وسلاسة.