على مر العقود، لعبت قوانين الدخول والتأشيرات دورًا بارزًا في تحديد مدى إمكانية الوصول إلى سوريا، هذا البلد العريق والمتنوع. يمكن لهذه القوانين أن تكون ساحة معركة قائمة بين رغبة السفر واحترام اللوائح الرسمية. ومع تطور الأحداث وتغير الظروف، كانت هناك دول تتيح لمواطنيها الدخول إلى سوريا دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة مسبقة، مما يشكل اتساعًا لآفاق المسافرين ويسهم في تعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي.
فيما يلي نظرة على بعض هذه الدول والتفاصيل المتعلقة بسياسات الدخول والتأشيرات إلى سوريا:
إيران:
المواطنون الإيرانيون يستطيعون الدخول إلى سوريا لمدة تصل إلى 90 يومًا دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، شريطة أن تكون الزيارة للأغراض السياحية أو العمل الشخصي.
لبنان:
سفراء لبنان يمكنهم الدخول إلى سوريا بدون تأشيرة، وتختلف مدة الإقامة والمتطلبات وفقًا للاتفاقيات بين البلدين.
الأردن:
سابقًا، كان بإمكان مواطني الأردن دخول سوريا دون الحاجة إلى تأشيرة، وتعتمد مدة الإقامة على الاتفاقيات الثنائية المعمول بها.
تركيا:
كانت تركيا وجهة محببة للمسافرين إلى سوريا قبل الأحداث الأخيرة. كان بإمكان مواطني تركيا الحصول على تأشيرة دخول عند الحدود والدخول إلى سوريا.
الجزائر:
المواطنون الجزائريون يمكنهم دخول سوريا دون تأشيرة والحصول على تأشيرة دخول عند الحدود.
مصر:
مواطنو مصر يمكنهم دخول سوريا دون تأشيرة والحصول على تأشيرة دخول عند الحدود.
فلسطين:
حملة جوازات سفر فلسطينية كانوا يمكنهم الدخول إلى سوريا دون تأشيرة والحصول على تأشيرة دخول عند الحدود.
ومع استعادة الأمان في بعض المناطق، بدأ بعض المواطنين العراقيين يزورون سوريا بإمكانهم الدخول دون الحاجة إلى تأشيرة.