تستمر الجهود الحكومية في سوريا لتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب، حيث أعلنت السلطات الروسية عن زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلاب السوريين إلى الألف منحة سنوياً. يأتي هذا الإعلان في إطار جهود مستمرة لتوفير فرص تعليمية متميزة وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وفي هذا السياق، عبَّر عدد من الطلاب المقبولين على المنح الدراسية عن رغبتهم في تحسين بعض جوانب النظام المعمول به، وتحديداً تكاليف تذاكر الطيران. طالب هؤلاء الطلاب بدراسة إمكانية تقديم دعم إضافي من قبل الدولة المانحة لتغطية تكاليف السفر، خاصةً مع الارتفاع الكبير في تكاليف السفر الجوي. ومن جهتهم، دعوا إلى إجراء تعديلات تسمح للطلاب بالاستفادة من دعم جزء من تكاليف التذاكر.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في سوريا عن زيادة عدد المنح السنوية المقدمة للطلاب السوريين المتوجهين إلى روسيا للدراسة إلى 1000 منحة، وهذه الزيادة تعكس التزام الحكومة بتوفير فرص دراسية متميزة للشباب.
من جهة ثانية، تشهد المنح الدراسية التي تقدمها الدول الأخرى إلى الطلاب السوريين تحسيناً مستمراً، حيث تعتزم السفارة الهندية إطلاق منح دراسية بمقدار 200 منحة للطلاب السوريين. كما تعمل الحكومة على توقيع اتفاقيات جديدة مع عدد من الدول لتعزيز التبادل الثقافي وزيادة عدد المنح الدراسية المتاحة للطلاب السوريين.
تسعى الحكومة السورية إلى توفير بيئة تعليمية محفزة وجذابة للشباب، وذلك من خلال توفير المزيد من الفرص التعليمية وتحسين التسهيلات المقدمة للطلاب الموفدين. يأتي هذا في إطار اهتمام حكومي بتعزيز البحث العلمي ورفع مستوى التعليم في البلاد، وتحقيق تطلعات الشباب في تحقيق تعليم عالي الجودة.
متابعات
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News