شهد أحد بارات دمشق موقفاً مفزعاً للزبائن، حيث بلغت قيمة فاتورة مشروب واحد لمجموعة من 14 شخصاً حوالي 7 ملايين ليرة سورية، دون تضمين أي طعام.
وقد أكدت الإعلامية "ماريلا أبو شنب" هذا الموقف الصادم، مشيرة إلى أنها تلقت هذه المعلومات من مصدرها، حيث وقعت الحادثة في إحدى مناطق العاصمة دمشق.
وتفاصيل الفاتورة أظهرت أن سعر علبة مياه صغيرة وصل إلى 8 آلاف ليرة سورية بينما سعرها الحقيقي هو 2500 ليرة، أي أنها تجاوزت ثلاثة أضعاف. ولاحظت ماريلا أن أسعار المشروبات كانت مضروبة بأربعة أضعاف على الأقل.
مع التفكير في تفاصيل الفاتورة، طرحت ماريلا أسئلة هامة حول رسوم الإنفاق والضرائب المفروضة على المشروبات والأماكن الترفيهية. وذلك بناءً على ملاحظتها أن رسم الإنفاق وصل إلى نسبة 20% من إجمالي الفاتورة، وهذا يثير التساؤلات حول هذه الضريبة المرتفعة ودورها في ارتفاع الأسعار.
لاحظت ماريلا أيضاً أن أسعار بعض المشروبات تجاوزت أسعارها في أوروبا والأسواق الحرة، وهو ما يثير استغراب الكثيرين. ومع هذه الوقائع المروعة، تطرح هذه القضية تحديات كبيرة حيال تكاليف الحياة في سوريا وتأثيرها على الشعب واقتصاده.
في النهاية، تبقى هذه الفاتورة الفضائية مثالاً على تحديات الارتفاع الجارف في الأسعار في بعض المناطق وتأثيرها على الحياة اليومية للمواطنين.