قالت وزيرة الثقافة لبانة مشوح: إن تداعيات الزلزال فرضت أولويات جديدة لترميم المواقع التاريخية الأكثر أهمية.
ولفتت مشوح، خلال تفقدها ومحافظ حلب حسين دياب مساء اليوم عدداً من المواقع التي تجري فيها أعمال الترميم والتأهيل في مدينة حلب القديمة، إلى خصوصية مدينة حلب “التي تعرضت الأوابد الأثرية فيها إلى خسائر كبيرة ، نتيجة الحرب والزلزال ، خصوصاً القلعة التي تشكل رمزاً لصمود حلب وسورية ، حيث تداعت كل الجهات المعنية لترميم الأضرار التي لحقت بها لإعادة افتتاحها أمام الزوار”.
وأشارت إلى أن الجهات الحكومية والأهلية والجهات المانحة “تعمل على قدم وساق لترميم هذه المواقع وفق أفضل الوسائل العلمية ، مع الحفاظ على الصفة الأثرية والمعمارية المميزة، ضمن المعايير العالمية المعتمدة، سواء في القلعة أم أسواق المدينة القديمة، حيث تعمل جميعها ضمن خطوات جبارة للحفاظ على التراث الوطني نظراً لأهميته الثقافية والتاريخية والاقتصادية”.
وشملت جولة وزيرة الثقافة كلا من قلعة حلب وأسواق الحدادين والسقطية ٢ والزرب والمدرسة الحلوية وخان الشونة ومنارة المدينة القديمة (مدرسة سيف الدولة). واطلعت على مراحل التنفيذ ونسب الإنجاز في مواقع العمل التي كانت تضررت نتيجة الأعمال الإرهابية إلى جانب الأضرار التي خلفها الزلزال.
الوطن