وفقًا لاستاذ الجامعة في كلية الاقتصاد، الدكتور شفيق عربش، يعتقد أن الاقتصاد السوري يعاني من العديد من العوامل التي تقيده حاليًا. يشير إلى أن هناك تعارضًا بين القرارات المتخذة، حيث لا تستمر كل قراراتها لفترة طويلة. يعتبر أن الاهتمام بسعر الصرف كمسبب للمشكلة خاطئ، ويجب التركيز على أسبابها بدلاً من ذلك.
ويشدد على أن الحكومات السورية السابقة تسهلت في معركة سعر الصرف واعتقدت أنها تمتلك احتياطيات كافية من العملة الصعبة للفوز في هذه المعركة، ولكنها كانت خاسرة ولم تقم بالمهام التي يجب القيام بها.
ويرى أن المواطنين لا يشعرون بالدعم الذي تم الإعلان عنه من قبل رئيس مجلس الوزراء، ويعتبر أن الأرقام المذكورة تحتوي على الفساد والهدر، وأن هناك مشكلة فنية كبيرة في الإنتاج والتصنيع بسبب تقادم أدوات الإنتاج.
ويحذر من أن استمرار الدعم بهذه الطريقة سيؤدي إلى انهيار المالية العامة في البلاد، ويعتبر أن توجيه الدعم للمستحقين يجب أن يكون محكمًا ولا يمكن الاعتماد على قدرة الفريق الاقتصادي في ذلك.
ويطرح أيضًا أسئلة حول ارتفاع سعر الصرف بالسوق الموازية وكيفية خروج الأموال من البلاد وما إذا كان الأمر قانونيًا أم تهريبًا، ويؤكد أن الرواتب الحالية غير كافية لتلبية احتياجات الأسرة.
ويشير إلى أن سلوكيات مراقبي التموين والدخل والجمارك تعود إلى فقرهم، ويحذر من أن رفع الرواتب دون ضبط العوامل الاقتصادية الأخرى سيؤدي إلى التضخم والأزمة الاقتصادية.