غربة

“Comic Relief” تقدم منحًا لمشاريع مساعدة اللاجئين على طريق الهجرة

“Comic Relief” تقدم منحًا لمشاريع مساعدة اللاجئين على طريق الهجرة

أطلقت منظمة “Comic Relief” البريطانية الخيرية برنامج “عبر الحدود: طرق للأمان من أجل اللاجئين”، داعية المنظمات الإنسانية للتقدم بطلب منح لمشاريعها الهادفة لمساعدة اللاجئين على طرق الهجرة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أوروبا والمملكة المتحدة.

وافتتحت باب التقديم للحصول على المنح في 26 تموز وحتى 16 أيلول، موفرة فرصة للحصول على دعم يتراوح ما بين 80 وحتى 400 ألف يورو للمنظمات العاملة على طرق الوصول إلى أوروبا، مع فرصة للحصول على 700 ألف يورو عند تشارك عدة منظمات في المشروع.

وبالنسبة للمنظمات العاملة ضمن المملكة المتحدة، تراوح مستوى الدعم ما بين 150 وحتى 250 ألف جنيه إسترليني للمنظمات المفردة، وحتى 800 ألف جنيه للشراكات بين ثلاث منظمات كحد أدنى.

وذكرت المنظمة البريطانية أنها على استعداد لتقديم تمويل أكبر للمنظمات التي تتطابق مسارات عملها مع الشروط التي يحددها المشروع، وحددت فترة التمويل للمشاريع ما بين ثلاث إلى خمس سنوات كحد أقصى.

وشملت الشروط المطروحة أن يكون المشروع المقترح من كل منظمة قائمًا على العمل المباشر مع أشخاص مروا بتجربة اللجوء عبر طرق الهجرة المتنوعة، أو أن يكون منقولًا عن معلومات مباشرة منهم، وأن يكون هادفًا لإشراك اللاجئين في تغيير السياسات وإحداث الأثر الواقعي لتحسين الأوضاع على الأرض.

وحددت المنظمة هدف برنامجها بالتركيز على الحالات الإنسانية وإيجاد الحلول الممكنة للمواقف المدمرة التي يتعرض لها الناس على طرق الهجرة إلى أوروبا، ودعم اللاجئين للوصول إلى وجهتهم عبر طرق آمنة وقانونية تحفظ كرامتهم.

ويركز البرنامج على المشاريع الفاعلة متنوعة الأشكال من إيصال الخدمات المباشرة على الأرض أو تحويل الرأي العام ومواجهة سلبية الإعلام، من خلال الحملات والفنون والإعلام والثقافة العامة، حتى الوصول لتغيير السياسات.

واشترطت “Comic Relief” أن تركز المنظمات الطالبة للتمويل على خلق الحلول والتعاون مع المنظمات الفاعلة الأخرى لتحقيق تأثير أكبر، وذكرت أنها ترحب أيضًا بالمبادرات التي تهدف لإحداث تغيير اجتماعي عبر الفن والإعلام والتكنولوجيا والرياضة للوصول إلى المناطق المتأثرة بالصراعات.

وقدمت أمثلة عن المشاكل التي يواجهها اللاجئون أثناء عبورهم والتي تحتاج إلى الحلول، من نقص الخدمات، إلى نقص البيانات المتعلقة بأعداد اللاجئين، ومواجهة البيئات المعادية والتغطية الإعلامية السلبية، وما يلاقونه من حواجز أمام الاندماج.

مع ما تتعرض له المجموعات الضعيفة مثل النساء والأطفال واللاجئين من مخاطر متزايدة، إضافة إلى المخاطر التي يواجهها العاملون والمتطوعون على الأرض، وغياب التطبيق الفاعل للقرارات والسياسات التي تقود للأنظمة الفوضوية غير السليمة.

في حال تمت الموافقة على الطلب الأولي، هناك فترة دراسة أخرى تمتد إلى ثلاثة أسابيع أخرى يقدم خلالها الاقتراح النهائي للمشروع، مع تحديد الموعد النهائي الجديد في 18 من تشرين الثاني المقبل، وثم يتم اتخاذ القرار النهائي مع نهاية آذار 2020.

وحدد التقرير الأخير لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن هناك أكثر من 70 مليون شخص مهجر عالميًا من ديارهم نتيجة للحرب والصراع والاضطهاد أو انتهاك حقوق الإنسان، بينهم 25.9 مليون لاجئ بينهم 6.7 مليون لاجئ سوري، و3.5 مليون من طالبي اللجوء وأكثر من نصفهم من الأطفال.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة