قال النائب “زهير تيناوي”، الذي بشّر بزيادة الرواتب في سوريا ووصفها بالمرتفعة يوم الأحد الفائت. إنه وفي حال وصلت الزيادة إلى 100 بالمئة فإن هذا أمر جيد يعتبر إنجازاً للحكومة.
واستبعد “تيناوي”، في تصريحات نقلتها الوطن المحلية اليوم الخميس. أن تصل الزيادة إلى 300 بالمئة كما هو متداول في وسائل التواصل. وقال إن الإيرادات التي تستطيع الحكومة تحقيقها بالكاد تغطي زيادة 100 بالمئة. لافتاً أنه وفي ظل الظروف الحالية يجب أن تكون الزيادة أعلى من ذلك ويجب أن يتراوح راتب الموظف بالحد الأدنى بين مليون ومليون و200 ألف ليرة. (لكن ليس بالإمكان أكثر مما سيكون).
وتوقع النائب أن يصدر قرار الزيادة قبل عطلة عيد الأضحى. وقال إن الوضع المعيشي لم يعد مقبولاً بسبب تدني الرواتب والأجور. ونتيجة ذلك بات لازماً تحسين الوضع المعيشي وزيادة الدخل.
وكان “تيناوي” قد بشّر الموظفين بزيادة راتب “بنسبة مرتفعة” دون أن يحددها. ليقول زميله “محمد خير عكام” لاحقاً إن الزيادة لا يجب أن تكون أقل من 100 بالمئة، بينما قالت الباحثة الاقتصادية “رشا سيروب” إن الحد الأدنى للرواتب يجب أن يكون مليون ليرة تبعاً لمعدلات التضخم.
وهكذا يستطيع المواطن استقراء نسبة الزيادة المرتقبة، والتي بحال وصلت إلى 100 بالمئة كما توقع النائب. فإنها لن تحدث أي أثر يذكر في حياة الموظفين الذين بات راتبهم الشهري لا يكفي أجور نقل ببعض الأحيان.
متابعات