اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية "هيكتور حجار"، اليوم الأحد 28 مايو/أيار، أن المصلحة القومية العليا لبلاده، تقتضي بألّا يحصل النازح السوري على المساعدات المالية بالدولار الأمريكي.
وقال "حجار" خلال لقاء متلفز له على قناة "LBCI"، إن "النازح السوري له أحقية إنسانية، ولكن أمام ذلك هناك موضوع آخر يصل الى مستوى لبنان "يكون أو لا يكون"، وهو أن لا يحصل النازح السوري على المساعدات المالية بالدولار التي يجب أن تكون مشروطة".
وطالب "حجار" بضرورة أن يتقاضى النازح السوري راتبه بالليرة اللبنانية، وأن تكون اللغة السياسية اللبنانية إما نعم إما لا، وأن نضغط ونأخذ قرارات بشأن النزوح السوري".
وزعم الوزير اللبناني أن "أعباء النزوح السوري تكلف لبنان 3 مليار دولار سنويا"، مشيرا إلى أن "برنامج أمان في لبنان هو دين على الدولة أما المساعدة الوحيدة التي يأخذها لبنان هي البرنامج الأكثر فقرا والتي لا تتعدى الـ 145 دولارا لـ 70 الف عائلة فقط".
وفيما يتعلق بالسوريين، قال "حجار" بلهجة عنصرية: "يكفيكم الدخول من الدولة السورية الشقيقة إلى لبنان بطريقة شرعية أو غير شرعية، لتسجّلكم المنظمات الدولية وتقدم لكم مساعدات مالية وطبابة، وغيرها من الخدمات".
والجمعة، أعلن الحجار في مؤتمر صحفي "رفض طلب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بإعطاء النازحين السوريين مساعدات نقدية بالدولار الأميركي، بعد أن كانت تعطى لهم بالليرة اللبنانية، وأشار إلى أن "الشعب اللبناني رافض لهذا النزوح وهو يقارن بين المساعدات التي يحصل عليها النازحون، والمساعدات البسيطة التي يحصلون عليها كلبنانيين".
وبشكل دوري يطالب حجار "كل المحافل الدولية بتحريك عجلة العودة للنازحين وليس عجلة البقاء، ولتدفع هذه المساعدات في سوريا حتى يتحمس النازحون للعودة إلى بلادهم وليس للبقاء، لأن الأعداد تفاقمت كثيرا".
متابعات