أقامت المؤسسة العامة للجيولوجيا ندوة تعريفية عن خامات الصناعة التي تمتلكها سورية، وكشفت وزارة النفط خلال الندوة عن امتلاك سورية لـ21 خامة من الثروات المعدنية.
وأوضح مدير عام المؤسسة سمير الأسد أن هذه الخامات منها للبناء والإنشاء وأخرى للصناعة، كما هناك 5 خامات صناعية درست جيولوجياً وفنياً واقتصادياً، ودرست جدواها لبيان اقتصادية إنشاء صناعة على أساسها.
وتابع "الأسد" أنه في ظل نقص المشتقات النفطية، نمتلك #السجيل_الزيتي وهي صخور مشربة بالمواد النفطية تحتاج لتعدين لاستخراج هذه المواد منها وحرقها لتحول إلى بخار وتوربينات لتوليد الطاقة.
وبيّن أن البازلت والحديد يشكلان ثلث مساحة سورية وهي منتشرة في عدة مناطق، وهناك أنواع خاصة من البازلت تحتاج إلى تكنولوجيا خاصة لاستثمارها، إلا أن الخامات الموجودة يمكن الاستفادة منها في الاستغناء عن الكثير من المواد المستوردة بالقطع الأجنبي مثل مناجم إسفلت كفرية في اللاذقية حيث هناك إسفلت صخري نستخدمه في رصف الطرقات وأعمال العزل، إضافة إلى صناعة لفائف العزل بدل المستوردة.
وأشار مدير المؤسسة إلى أن أحد الاختصاصيين قال إن الكثير من الدول تستثمر بهذه الخامات رغم أنها تتواجد بنسبة أقل من سورية بكثير، ومثال ذلك الأردن الذي استطاع استثمار السجيل الزيتي وأنتج الكهرباء منه.
وختم بالتأكيد على أن هذه المشاريع ضخمة وتحتاج إلى شركات أجنبية خبيرة لتمويل ضخم، إذ لا تستطيع الشركات المحلية من إقامتها، فلا بد من الشراكة مع دول أخرى، وهذا ما تمت مناقشته مع الصناعيين ووزارتي الصناعة والكهرباء والحاضرين ضمن الندوة التي أقامتها وزارة النفط.
المدينة اف ام