دراسة لتجميل ساحات المرجة والروضة والمالكي والعباسيين بالتعاون مع جامعة دمشق
كشف نائب محافظ دمشق علي المبيض أن المحافظة وضعت خطة لتجميل كافة ساحات دمشق منها ساحة الروضة و عدنان المالكي و العباسيين و المرجة التي يتم حالياً إعداد دراسة لتجميلها وإعادة الألق والرونق لها، حيث سيتم خلال الأيام القادمة تصوير الساحة ومداخلها ومخارجها بواسطة "الدرون" بالتعاون مع هيئة الاستشعار عن بعد، لتثبيت الوضع الراهن وإتاحة الفرصة لتدعيم الخلل.
وفي السياق، أشار "المبيض" إلى أن المحافظة تقوم حالياً بالتوسع بدراسة تجميل ساحة باب توما التي أعدت قبل حوالي الأربع سنوات، وذلك بالمشاركة مع وزارتي الثقافة والسياحة وكليتي الفنون الجميلة والهندسة المعمارية، لافتاً إلى أهمية المشاركة الأهلية في تجميل هذه الساحات، وذلك نتيجة وجود أولويات لدى الحكومة.
وبيّن أن إعادة تأهيل ساحة السبع بحرات قارب على الانتهاء، ويتم حالياً إزالة أعمدة الإنارة التقليدية واستبدالها بأعمدة تعمل على الطاقة الشمسية، وزراعة أشجار الزيتون في محيط الساحة.
وحول مشروع عقدة المواساة، أشار "المبيض" إلى أن العمل جارٍ، وقد ينتهِ في شهر تشرين الثاني، أي قبل موعد انتهاء مدة المشروع المحددة، وذلك بتكلفة 26 مليار ليرة، علماً أن المشروع يمتد على ثلاث مراحل، كما يتم حالياً العمل على دراسة مشروع جديد وهو نفق المجتهد، باعتبار أن المنطقة عقدة وصل هامة جداً.
وفي سياق متصل، أكد "المبيض" أنه يتم حالياً إعادة تأهيل مدخل دمشق الشمالي، من حيث الأرصفة والأرضيات والإشغالات غير النظامية، حيث يتم الاعتماد في ذلك على جامعة دمشق لدمجها في المجتمع والاستفادة من طاقات الشباب.
ومن جهة أخرى، أشار "المبيض" إلى أن إزالة الإشغالات أشبه بـ "الكر والفر"، علماً أن المحافظة مصرّة على إتاحة الأرصفة والشوارع لكافة المواطنين، وليس للبائعين فقط، كون المحافظة خصصت ساحات تفاعلية أخرى لمثل هذه البسطات، وإتاحة الفرصة لجميع الراغبين دون استثناء، وذلك في عدة أماكن منها أمام كراجات صيدنايا وفي البرامكة والسويقة، مشيراً إلى وجود إقبال يومي من قبل أصحاب البسطات للتقدم بطلبات تخصيص في هذه الساحات.
المدينة اف ام