عضو في مجلس الشعب يهـاجم الحكومة ويتحداها

انتقد عضو مجلس الشعب رأفت بكار، العرض الذي تقدم به رئيس مجلس الوزراء تحت قبة المجلس.

وقال بكار في منشور ضمن صفحته الشحصية على "فيسبوك": إن العرض الذي قدمه السيد رئيس الحكومة تضخيم للمنجزات الحكومية، وتضليل للواقع، مضيفا: إن تقديم أرقام مالية خلبية، معناها يوجد وارد مالي كبير، وإذا كانت الأرقام التي تقدمها الحكومة صحيحة اتحداها برفع الرواتب للعاملين.

وأضاف بكار: ليس خافياً على أحد أن الحكومة لا تنفذ وعودها، وكلامها أكثر من عملها، وتنفذ إجراءات باهتة المفعول والأثر.

وقال:

التبرير لن يرفع القهر عن المواطن الذين يكتوي بغلاء الأسعار، في ظلّ صمت الحكومة. إنَّ غلاء الأسعار، ليس كلاماً وليس نقاشاً في الصالونات، بل واقعاً، وكان الله في عون المواطن.

اخرجوا إلى الشوارع والأسواق، لتروا حجم المعاناة وسببها سوء إدارة الحكومة وإهمالها وعدم متابعتها.

هل تعلمون أن بعض المكاتب الحكومية أصبحت مقراً للسماسرة و البازارات وصفقات الفساد.

هل تعلمون ان بعض دوريات الجمارك في الطرق العامة لا تختلف كثيراً عن قطاع الطرق في المسلسلات التاريخية.

هل تعلمون ان اغلب دوريات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصبحوا شركاء للتجار، وخصوم للمواطن.

هل تعلمون الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بحاجة إلى هيئة عامة جديدة لرقابتها والتفتيش عليها. 

هل تعلمون أن عدداً من القضاة لا يحكمون بالعدل ولا بالقوانين ، بل لصالح من يدفع بالليرات الذهبية.

اسألوا الناس كيف تكمل الشهر بدخل لا يكفي طعام لثلاثة ايام.

أسألوا الشباب ماذا يفعلون بلا عمل وبماذا يقضون أوقاتهم الممتلئة بالفراغ، لتعرفوا هول المأساة والمستقبل الذي ينتظر أجيالاً.

اسألوا التجار الصغار، لتكتشفوا حجم الخسارة والإفلاس.

وتابع بكار: نطالب بإجراءات حكومية جريئة وقوية لمباشرة إصلاحات ملموسة وذات أثر على تحسين الوضع المعيشي للمواطن، واتخاذ قراراتٍ وتدابير وإن كانت قاسية، وتتحمل مسؤوليتها في ذلك.

وكان مجلس الشعب، عقد أعمال جلسته الأولى من الدورة العادية التاسعة للدور التشريعي الثالث برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس، وبحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس، وعدد من الوزراء، والمخصصة لمناقشة عامة مع الحكومة، حول خططها وأعمالها وبرامجها وأدواتها المتاحة لتنفيذها.

وأكد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوسس، خلال عرض عن مجمل أعمال الحكومة، وما تم تنفيذه في كل القطاعات الاقتصادية والخدمية، أن سورية قادمة على مرحلة من الانفتاح والتعاون البناء والمنتج، التي نأمل أن تكون مقدمة لانتهاء معاناة شعبنا خلال الفترة السابقة.

متابعات بزنس 2 بزنس