قال الخبير الاقتصادي جورج خزام لبرنامج “المختار” إنّ “اي انخفاض في سعر الصرف هو غير حقيقي، وسيتبعه بشكل مباشر ارتفاع، كما أن الحوالات والصادرات لم تشهد أي ارتفاع، وهذا يدل على أن انخفاضه وهمي”.
وتراجع سعر صرف الليرة السورية في السوق السوداء خلال الأيام الماضية، حيث تجاوز سعر صرف الدولار 8 آلاف ليرة.
واعتبر “خزام” أنّه “يجب تسليم الحوالات بكامل أو نصف قيمتها بالدولار، لأن منع تداولها سبب ارتفاعها، وغالبية الطلبات على الدولار تكون بقصد الإدخار”.
وتساءل الخبير الاقتصادي في حديثه “ما هي الفائدة إذا وصلت مليارات الدولارات إلى المصرف، ولم يتم تداولها في الأسواق؟”.
ورأى”خزام” أنه “يفترض أن يتم تداول (دولارات الحوالات) عن طريق البنوك والصرافين النظاميين للبيع، لتخفيض سعره”.
وقال الخبير الاقتصادي: “لماذا يتم تسعير المستوردات بالدولار، ولا يسمح بتداول العملة داخلياً، كما أنّ المصرف المركزي لا يمتلك إحصائية حقيقية عن حجم الطلب والعرض على الدولار وسعر التوازن بينهما؟”.
وأضاف “خزام” أنه “لو تم تحرير سعر صرف الدولار بشكل تدريجي تحت رقابة المصرف، عندها ستتوفر أرقام حقيقية عن حجم الطلب والعرض”.
وذكر “خزام” أنّ “المضاربة والدعاية هما الأساس في تحريك السوق السوداء بزيادة الطلب”.
ورأى “خزام” أنّ “زيادة الإنتاج العامل الوحيد الذي يؤدي إلى تراجع التضخم النقدي، وتخفيض نسبة التضخم وسعر صرف الدولار من خلال زيادة الكتلة السلعية، وزيادة القدرة الشرائية”.
واعتبر “خزام” أنّ “رفع المصرف لسعر الحوالات الخارجية خطوة ناقصة، أدت إلى توجه الحوالات جميعها الى المصرف، وحدوث جفاف بالسيولة بالسوق الموازي وارتفاع سعر الدولار”.
متابعات