مناطق الزلازل النشطة في تركيا
أصدرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد" (AFAD)، أحدث خريطة لمناطق الزلازل في تركيا ونشرتها في الجريدة الرسمية بتاريخ 18 مارس/آذار 2018، ودخلت حيز التنفيذ في 1 يناير/كانون الثاني 2019.
وبحسب الخريطة، هناك 3 خطوط صدع في تركيا، وهي خط صدع شمال الأناضول، وخط صدع شرق الأناضول، وخط صدع غرب الأناضول.
تشمل خريطة الزلازل في تركيا التي أعدتها أفاد، المناطق الأولى والثانية والثالثة من حيث الخطورة بالإضافة إلى المقاطعات الأقل خطورة.
يعتبر خط صدع شرق الأناضول أحد أكبر خطوط الصدع في تركيا، حيث يمتد على طول الحدود بين صفيحة الأناضول والصفيحة العربية.
جرى تضمين خطوط الصدع النشطة في تركيا ودرجة خطورتها في خريطة مخاطر زلزال تركيا التي أعدتها إدارة الكوارث والطوارئ.
قسّمت الخريطة تركيا إلى 5 مناطق من حيث درجة خطورة وقوع الزلازل فيها.
المدن باللون الأحمر على الخريطة هي مناطق زلازل من الدرجة الأولى، أما المدن ذات اللون الوردي فهي من الدرجة الثانية من حيث الخطورة، والمناطق الصفراء هي مناطق زلزال من الدرجة الثالثة.
المدن من حيث درجة خطورة وقوع الزلازل:
مدن الخطر من الدرجة الأولى
إزمير، باليك إيسير، مانيسا، موغلا، آيدن، دنيزلي، إسبرطة، أوتشاك، بورصة، يالوا، سكاريا، دوزجي، كوجايلي، كيرشهير، بولو، كارابوك، هاتاي، أماسيا، إرزينجان، هكاريا، عثمانية، كريكالي، وسيرت.
مدن الخطر من الدرجة الثانية
إسطنبول، كهرمان مرعش، فان، أديامان، شرناق، زونغولداك، أفيون، سامسون، أنطاليا، أرزروم، قارس، باطمان، إيلازيغ ، ديار بكر، أضنة، إسكي شهير، ملاطية، كوتاهيا، أوتشاك، آغري، تشوروم.
مدن الخطر من الدرجة الثالثة
أدرنة، بعض مناطق إسطنبول، كاستامونو، أوردو، أرتفين، شانلي أورفا، ماردين، كيليس، بعض مناطق غازي عنتاب وكهرمان مرعش، سيفاس، غوموشانه ، بايبورت، قيصري.
الدرجة الرابعة والخامسة -الأقل خطورة-
وفقا لخريطة زلزال تركيا، فإن المقاطعات في المجموعتين الرابعة والخامسة ذات أقل مخاطر الزلازل هي سينوب وغيرسون وطرابزون وريزا وأرتفين، وأنقرة ونفشهير ونيغده وأكسراي وقونيا وكرمان.
بعد وقوع زلزال كهرمان مرعش، كثرت المخاوف من اقتراب حدوث زلزال اسطنبول المتوقع حدوثه منذ زمن، بسبب تواجد المدينة على أرض مهيئة للزلازل.
وفيما يتعلق بالادعاءات القائلة بأن زلزالين قد يتسببان في حدوث زلزال ببحر مرمرة، قال بولنت أوزمن الأستاذ المشارك في مركز تطبيقات وبحوث هندسة الزلازل بجامعة غازي: "من غير المحتمل أن يتسبب الزلزال الذي يحدث في صدع شرق الأناضول في حدوث صدوع تتسبب في زلازل ببحر مرمرة".
وأضاف أوزمن في تصريحات صحفية: "توضح جميع الدراسات التي أجريناها، أن خطر الزلزال لبحر مرمرة يستمر على نفس الارتفاع الذي كان عليه قبل هذه الزلازل".
وبخصوص تسميته "زلزال إسطنبول"، تابع أوزمن: "الأكثر دقة تسميته بزلزال منطقة مرمرة لأن هذا الزلزال سيحدث في بحر مرمرة وسيؤثر على جميع المدن والمحافظات التي لها ساحل على هذا البحر وخاصة إسطنبول".
أما خبيرة الزلازل الأمريكية جوديث هوبارد فقالت: "إن الزلازل أمر لا مفر منه، ولا يمكن إيقافها أو حتى التنبؤ بها، ولكن يمكننا التعرف عليها ومعرفة حجمها وتأثيرها، ومعرفة الأماكن الأكثر عرضة للزلازل من غيرها".
وأشارت هوبارد في تقرير نشرته صحيفة "جمهوريت" التركية، إلى أن علماء الجيولوجيا يعتبرون تركيا كتابا دراسيا أثناء إجراء أبحاث حول الزلازل، لأنها بيئة تكتونية وأرضها معرضة للزلازل.
المصدر أفاد