وقال "قلعه جي"، إن الحلو "مجرد شهوة"، يشتريها المقتدر ماديا بالقطعة، في أيام المناسبات والأعياد.
وكشف "قلعه جي"، أن ما نسبته 80% من الأشخاص، باتوا مؤخراً يشترون بالقطعة فقط، وأن نسبة البيع خلال شهر رمضان بلغت 30% لكنها باتت موسمية ومحصورة، بفترة الأعياد والمناسبات، أما بقية العام فيفتح الحلواني محله ليبيع بناء على الطلب المسبق فقط، مشيرا إلى أن نسبة المبيعات قلّت 60% عن العام الماضي.
وبحسب "قلعه جي"، فإن سعر كيلو السكر ارتفع إلى 7 آلاف، بعد أن كان بـ3 آلاف العام الماضي، ووصل سعر الطحين الى 6 آلاف ليرة، بعد أن كان بـ3 آلاف، وسعر كيلو السمنة الحيواني بـ140 ألفا، بعد أن كان بـ60 ألفا، والفستق أصبح بـ 225 ألفا، بعد أن كان بـ85 ألفا، إضافة ﻷسعار الكهرباء السياحية والمحروقات، التي يضطر الحرفي لشرائها أغلب الأوقات من السوق السوداء بسعر لتر قدره 10 آلاف ليرة، فالحرفي يتمنى عدم زيادة أسعاره لكن الارتفاعات المستمرة لا ترحمه، بحسب "قلعه جي".
وزعم أنه لا تزال هناك مستويات أرخص، فأسعار كيلو المعمول بالفستق تبدأ من 50 ألفا إلى 200 ألف ، وكيلو المعمول بالعجوة يبدأ من 35 إلى 90 ألفاً، فهناك البضاعة الخفيفة والمتوسطة والممتازة.
وقال "على كل مواطن أن يشتري حسب ما لديه من نقود، لكن لا يتذمر من ارتفاع أسعار الحلو على الاطلاق".
متابعات