أثرت قلة الهاطل المطري هذا العام وبشكل مباشر على موسم المحاصيل الشتوية وأدى تأخر الأمطار وانقطاعها لفترات طويلة ومتباعدة خلال هذا الشتاء إلى ضعف عام في حالة المحاصيل وتأخر عملية الإنبات والاستطالة وبالتالي سيؤدي إلى قلة المردودية والإنتاجية بالموسم الزراعي.
مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في القنيطرة المهندس رفعت محمد موسى بيّن لتشرين أن المحاصيل الشتوية
( قمح – شعير – عدس) تعاني من حالة ضعف عام نتيجة تأخر الأمطار خلال الموسم الحالي ما تسبب بضعف حالة إنباتها، وأوضح موسى أن المساحة المزروعة من القمح المروي بلغت 1905 هكتارات بينما المساحة المزروعة والتي وصفت بحالة جيدة بلغت 231.2 هكتارا ومساحة الحالة المتوسطة للمحصول بلغت 881 هكتارا فيما وصفت المساحة المزروعة ب 792.6 هكتارا بالحالة الضعيفة والمتدنية، مشيرا إلى أن حالة محصول القمح البعل ليست أحسن من محصول القمح المروي من حيث ضعف في الإنبات والاستطالة وبلغت المساحة المزروعة من القمح البعل 4005 هكتارات بينما المساحة التي وصفت بحالة ضعف كبير في الإنبات بلغت 2961 هكتارا أي ما نسبته 75% بالمئة من المساحة المزروعة ومساحة القمح البعل في حالة جيدة 194 هكتارا فقط فيما 850 هكتارا في حالة متوسطة الإنبات، أما محصول الشعير البعل فالمساحة المزروعة بلغت 2412 هكتارا وسجلت حالة المحصول بالحالة الضعيفة 554.4 هكتارا بينما الحالة المتوسطة 1538 هكتارا والحالة الجيدة 320 هكتارا ولم تسجل أي زراعة مروية لمحصول الشعير، وإن الحالة العامة لمحصولي القمح والشعير هي في طور استطالة الساق .
وأوضح مدير الزراعة أن المساحة المزروعة من محصول العدس المروي بلغت هكتارا واحدا فقط في أرجاء المحافظة كافة بينما تمت زراعة 50.5 هكتارا من العدس البعل وهو في حالة متوسطة من الإنبات .
مبينا أن نسبة الهاطل المطري هذا العام أثرت وبشكل واضح على موسم المحاصيل الشتوية، وكمية الأمطار الهاطلة أقل بكثير من المواسم السابقة والمعدل العام للأمطار في محافظة القنيطرة، لافتا إلى أن هناك فرصة لتحسن المحاصيل خلال شهر نيسان الجاري في حال هطول الأمطار بكميات جيدة .
تشرين