وتوقع العالم الهولندي حدوث زلزال مدمر في الفترة من شهري أغسطس ونوفمبر المقبلين، متوقعًا أن الزلزال قد تبلغ قوته 8 درجات بمقياس ريختر.
وحدد فرانك هوجربتس، سبب الزلزال المدمر الذي يضرب العالم، بأنه يرجع لما وصفه بهندسة الكواكب، ووقوع الأرض بمحاذاة كواكب معينة، مستعينًا بالزلزال الذي وقع في شيلي 2015، عندما كانت الأرض تقع بمحاذاة كوكبي المشتري ونيبتون، وبلغت قوة الزلزال 8.3 درجة بمقياس ريختر.
وتحدث الباحث الهولندي فرانك هوجربتس عن زلزال مدمر يضرب العالم، بتوضيح حقيقة التنبؤ بالزلازل من خلال هندسة الكواكب، فقال "هناك ادعاء كاذب من مجتمع تويتر يقول إن "التنبؤ بالزلازل من هندسة الكواكب قد تم دحضه"، لم يتم إجراء بحث علمي حول هندسة الكواكب في وقت حدوث الزلازل المدمرة. يجب أن يعتمد العلم على الملاحظات وليس على الافتراضات".
وقال فرانك هوجربتس عن توقعه المرعب: "كانت آخر مرة حدث فيها زلزال مدمر بقوة 8.3 درجة بمقياس ريختر أو أكبر زلزال وقع في 16 سبتمبر 2015 في كوكويمبو تشيلي، وحدث ذلك عندما وقعت الأرض بمحاذاة المشترى ونيبتون، وفي المرة القادمة التي تحدث فيها هندسة كوكبية مماثلة ستكون من أغسطس إلى نوفمبر 2023 تقريبًا."
علاقة القمر بالزلزال المدمر
وتابع الباحث الهولندي فرانك هوجربتس حديثه عن علاقة القمر بوقوع الزلازل المدمرة فقال: "قد يعطي التحليل السريع لكل قمر مكتمل أنطباعًا جديدًا على مدى عدد من السنوات، بأنه لا توجد علاقة بين القمر مع الزلازل المدمرة. لكن التحليل الأعمق الذي يتضمن مواقع الكواكب يعطي صورة مختلفة تمامًا. التحليلات الشاملة ضرورية!"
لكن الباحث الهولندي فرانك هوجربتس لم يحدد منطقة بعينها، يمكن أن يضربها الزلزال، الذي يحدث في الفترة من أغسطس إلى نوفمبر 2023.
يذكر أن الباحث الهولندي فرانك هوجربتس يعاود نشر تنبؤاته عن وقوع الزلازل في منطقة معينة أو في وقت محدد، وكانت آخر توقعاته هو حدوث زلزال مدمر بنهاية مارس الحالي.
زلزال مدمر نهاية مارس
ويعتمد الباحث الهولندي المثير للجدل فرانك هوجربتس في توقعاته بحدوث الزلازل على هندسة الكواكب الحرجة، والتي بدورها تؤدي إلى وقوع الزلزال المختلفة ومنها الزلازل المدمرة، حيث توقع هوجربتس بوقوع زلزال مدمر بنهاية شهر مارس الجاري.
وتوقع الباحث الهولندي أن حجم الزلزال سيكون بين 6 و7 درجات على مقياس ريختر، لكنه لم يحدد الموقع الدقيق للزلزال.
وبحسب ما تشير إليه توقعات فرانك هوجربتس، فإنه أشار إلى اقتران القمر بالمشتري، وأن ذلك بدوره يمكن أن يؤدي إلى أنشطة قد تكون أكثر قوة في نهاية مارس، وقد يمتد تأثيره على الأرض.
وحذر فرانك من يومي 27 و28 مارس الجاري، مدعيًا أن الأرض قد تتأثر بمجموعة من اقترانات الكواكب، خاصة في اليوم 28 مارس، مع اقتران الأرض بكواكب المشتري وعطارد، مما قد يؤدي إلى نشاط زلزالي قوي قد يؤثر الأرض في أيام 29 و30 مارس.
زلزال مدمر يضرب تركيا
كما أشار الباحث الهولندي فرانك هوجربتس إلى أن منطقة في تركيا يمكن أن يضربها زلزال مدمر في الأيام المقبلة، وهي منطقة مرمرة، التي تقع شمال غرب تركيا، ويعيش فيها أكثر من 23 مليون نسمة.
البحوث الفلكية تناشد المواطنين
في غضون ذلك، أكد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في وقت سابق، أن الأماكن الزلزالية النشطة في مصر، يكون بها نشاط غير محسوس، مشددا على أنها لا تشكل أي خطورة على المواطنين.
وأضاف القاضي، أن منطقة شرق البحر المتوسط تشهد زلازل بشكل يومي خلال تلك الفترة، لأنها تحتوي على مناطق نشطة بالزلازل، مشيرا إلى أنه توجد في مصر بعض المناطق النشطة بالزلازل، مثل المنطقة التي حدثت بها الهزة الأرضية الأخيرة، ومنطقة جنوب غرب القاهرة التي حدث بها زلزال عام 1992، ومنطقة خليج السويس، وخليج العقبة، ومنطقة جزيرة شدون، والمنطقة الشمالية والمجاورة لجزيرة كريت، بالإضافة إلى وجود مناطق زلازل مستحدثة؛ نتيجة ضغط المياه المحيطة بخران أسوان والسد العالي، وتلك المنطقة قوة الزلازل بها ضعيفة.
وناشد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، بعدم بث رسائل رعب للمواطنين بشأن الزلازل التي وقعت في سوريا وتركيا ومناطق متفرقة من العالم مؤخرا، لأنها خارج مصر في الأساس.
متابعات