أعلن البنك الدولي أن الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا الشهر الماضي تسببت في أضرار مادية مباشرة تقدر بنحو 5.1 مليار دولار في سوريا، وفاقمت الدمار في بلد أنهكه سنوات من الحرب.
وقال البنك في بيان إن القيمة الحالية للمباني والبنى التحتية المتضررة أو المدمرة تقدر بنحو 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، بعد نشر ما وصفه بتقييم شامل وسريع للأضرار في نفس الوقت.
وقال "من بين المباني المتضررة مواقع التراث الثقافي في المناطق التاريخية في سوريا".
وقال جان كريستوف كاريه، المدير الإقليمي لقسم الشرق الأوسط في البنك الدولي: "لقد فاقمت هذه الخسائر الدمار والمعاناة والمصاعب التي عانى منها الشعب السوري منذ سنوات".
وأضاف: "الكارثة ستؤدي إلى تراجع النشاط الاقتصادي، مما سيؤثر بشكل أكبر على آفاق النمو في سوريا".
وضربت الزلازل التي وقعت في السادس من شباط / فبراير الجاري منطقة شمال غربي سوريا ، خلفت آلاف الضحايا وتدمير هائل بالممتلكات