بينما لا يزال الأخصائيون النفسيون يدرسون حالات انتحار مراهقين حول العالم بعد مشاركتهم في لعبة "الحوت الأزرق"، ظهرت لعبة جديدة تعرف بـ"فورت نايت" (Fortnite) التي تحول حياة لاعبيها إلى كابوس.
فقد حاول المراهق كارل طومسون (17 عاما) الانتحار بعد هوسه بلعبة "فورت نايت" المتاحة على الهواتف الذكية، واضطر إلى الاستدانة وإدمان المخدرات بعدما قضى معظم وقته في لعبها، حسب (سكاي نيوز).
وبحسب ما نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، يقول طومسون، الذي يمتنع عن الأكل والشرب، بينما يمارس اللعبة إنه "بائس وغير قادر على العمل".
وبعد بضعة أشهر فقط من بدء اللعبة، توصل طومسون إلى طريقة للهروب من إدمانه حيث حاول الانتحار بالقفز من نافذة غرفة نومه في الطابق الثالث. وبالصدفة، رآه والده بينما كان على وشك القفز، وسحبه إلى الداخل.
ويخضع المراهق الآن للعلاج، في الوقت الذي يزداد فيه الطلب على اللعبة، منذ إطلاقها على نظام تشغيل أبل، بسبب الإثارة والمغامرات التشويقية التي تقدمها.
تكنولوجيا
لعبة جديدة تقود للانتحار
مقالات متعلقة
جميع الحقوق محفوظة © 2024 وكالة السوري الإخبارية | صنع بـ
❤️
بواسطة ماسترز