ارتفع سعر البيضة الواحدة، إلى رقمٍ قياسي، مسجلةً 1000 ل.س، ما يعني تحولها وفق نشطاء إلى مادة "كمالية"، خاصةً قبيل أيام من حلول شهر رمضان.
وكان في بداية العام الجاري، حذّر مدير "المؤسسة العامة للدواجن"، سامي أبو دان من استمرار ارتفاع أسعار الفروج والبيض بسبب غلاء الأعلاف، وتوقع أن يصل سعر البيضة الواحدة إلى ألف ليرة سورية، بحسب تصريحاته لصحيفة "الوطن".
وأرجع في حينها أبو دان قوله سبب الغلاء في سعر البيض بقوله إن "المشكلة التي تواجه قطاع الدواجن اليوم هي زيادة أسعار العلف، وخاصة الصويا، الذي ارتفع سعر الطن الواحد منه من 4 إلى 8.5 ملايين ليرة بالسوق الحرة، وهو غير متوفرة".
وأكد أن المؤسسة العامة للأعلاف "رفعت أيضاً أسعارها، ولم تعد قادرة على تغطية أكثر من ربع احتياجات مؤسسة الدواجن، علماً أنها كانت تغطي احتياجاتها بنسبة 100 بالمئة".
متابعات