أوضح مدير شؤون الأملاك في محافظة دمشق المهندس حسام سفور: “نحاول أن نستفيد من كل الحمامات الموجودة في المرافق العامة وفي شوارع دمشق ونحولها إلى الاستثمار؛ بحيث يكون للمستثمر إيراد جيد ليستطيع تقديم خدمة تليق بالمواطن وتتناسب مع السعر المطروح”.
وأضاف سفور: “مع انتقالنا إلى مرحلة التسعيرة الجديدة؛ سيكون هناك تشدد مع المستثمرين أن تكون الخدمة المقدمة جيدة”؛ معتبراً أن مبلغ 500 ليرة ليس له قيمة.
وبيّن سفور أن التسعيرة أصبحت قانونية وبها ستتم محاسبة المقصرين بنظافة وتجهيز الحمامات.
وعن أماكن توضّع دورات المياه، قال سفور: “الحدائق جميعها تحوي دورات مياه علماً أننا قسمنا حدائق دمشق إلى أربع مجموعات كل مجموعة تضم 10 إلى 15 حديقة وكل مجموعة تم طرحها بالاستثمار دفعة واحدة بحيث يأتي مستثمر واحد يستثمر مجموعة من الحدائق المجاور بعضها لبعض حتى يستطيع تخديمها تخديماً صحيحاً؛ ثلاث مجموعات تم تسليمها للمستثمرين وبقيت المجموعة الرابعة؛ هناك دورات مياه في الشوارع العامة أيضاً لها عقود”، مؤكداً أنه سيتم متابعة ومراقبة شروط النظافة والشروط الصحية نتيجة الأسعار الجديدة.
وكان مدير شؤون الأملاك في محافظة دمشق المهندس حسام سفور قد أوضح أن كل الإيرادات ستعود إلى صندوق المحافظة وموازنتها؛ متابعاً: “فالمحافظة بالمقابل لديها نفقات ضمن نفقات الحدائق والنظافة والخدمات العامة، فهذه من الموازنة نفسها”.
متابعات