كشف أمين السر لجمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزة، أنه يتم حاليا التجهيز لاستيراد كمية من التمور، من الإمارات والسعودية، إلى سوريا، مطالبا بطرح المادة عبر البطاقة الذكية.
وزعم حبزة أن التمور التي كانت تباع في الأسواق، بعضها كان يأتي بطرق غير نظامية (تهريب)، بدليل وجود أنواع مختلفة ومتنوعة، وأسعارها متفاوتة أيضا، وبعض الأنواع كانت مخزنة في مخازن التجار.
وطالب حبزة في تصريح لموقع "أثر"، بطرح المادة في صاﻻت السورية للتجارة، وأن تضاف على البطاقة الذكية، أو تباع بسعر مخفض كون البيع في الأسواق بأسعار مرتفعة خلال شهر رمضان، قد لا يناسب المواطنين.
ويصل سعر كيلو التمر لأكثر من 20 ألف ل.س، مثل نوع (التمر الخضري أو العنبري)، الذي تكون بذرته صغيرة وحجمه كبير، في حين يصل سعر بعض اﻷنواع اﻷخرى من التمر، في أسواق دمشق، إلى 50 ألف ل.س للكيلو الواحد فقط.
متابعات