قال رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي لبرنامج "المختار" الذي يبث عبر "المدينة اف ام" وتلفزيون الخبر: إن "البيانات والمعلومات حول أعداد المتضررين أصبحت أكثر دقة بعد أن كانت ضبابية، ومن خلال تلك البيانات توضّح وجود 300 ألف شخص بلا مأوى في حلب".
وحول الحملة السكنية التي أطلقتها غرفة الصناعة، كشف" الشهابي" أن "الحملة وصلت إلى 350 أسرة، لتأمين سكن مؤقت لهم بالإيجار لمدة سنة".
وأضاف "الشهابي" أنّ " منحة السكن تبلغ مليوني ليرة لمساعدة المتضررين الذين فقدوا منازلهم".
وقال رئيس غرفة صناعة حلب: هدفنا كمرحلة أولى الوصول إلى 500 عائلة، وعندما يتم منح مبالغ أخرى من قبل رجال الأعمال والفعاليات والجاليات السورية سيتم الانتقال للمرحلة الثانية، وأنا كصناعي أدعوهم للتبرع".
وأضاف "الشهابي": لا يجب أن نضغط على المواطن السوري الذي يعاني ويعيش من خلال دخله القليل، أو ما يأتي للبعض من حوالات خارجية".
ولفت "الشهابي" إلى أن "المشكلة الأكبر هي تأمين سكن دائم للمتضررين".
وقال "الشهابي": نحن بانتظار القرارات التي لها تأثير على الأرض، ونطالب بقانون خاص للمناطق المتضررة، يتضمن إعفاءات ومحفزات لنفض الغبار من أثار الزلزال".
وطالب "الشهابي": باحتضان الحكومة لأي شخص يريد أن يساعد ويقدم، بدعمه عن طريق منح التسهيلات".
وبيّن"الشهابي" أن "المطالبة بتلك التسهيلات والتشريعات قائم من قبل حدوث الزلزال، والآن أصبح الأمر أكثر احتياجاً، ولدينا أمل وثقة بالنظر إلى تلك المتطلبات".
واعتبر "الشهابي" أن "الصناعي متضرر من قبل الزلزال، فهناك أزمات تمويل المستوردات والجباية وعدم توفر الوقود، وأثر الزلزال على الطبقة العاملة لأي صناعي، ومن واجبه الاهتمام بصناعيه وعماله لكن يحتاج لإعفاءات ومرونة القرارات".
وطالب "الشهابي": "بضرورة معاملة المناطق المتضررة بقوانين واستثناءات خاصة بعد حدوث كارثة الزلزال".
يذكر أن حملة الإغاثة في غرفة صناعة حلب أطلقت منحة السكن لمتضرري الزلزال، وذلك لتأمين سكن مؤقت للمتضررين لمدة سنة.