نوّه الخبير الجيولوجي المصري "أحمد الملاعبة" اليوم الثلاثاء 21 فبراير أن البلاد ستواجه عاصفة جديدة من الزلازل بعد وقوع زلزالين في تركيا أحدهما بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يوم أمس الإثنين 20 فبراير والآخر قبل أسبوعين بقوة 7.8 درجة في السادس من فبراير.
وأشار إلى أن هذه العاصفة تؤكد أن صفيحة الأناضول والصفيحة العربية تحاولان الاستقرار وأن هذه الزلازل تعد مؤشر على أن المنطقة لن تهدأ خلال ال 9 أشهر القادمة أو حتى سنة وذلك حسب تواتر الزلازل في المناطق النشطة زلزاليا.
وأكد أن الزلزال الذي ضرب هاتاي يوم أمس الاثنين 20 فبراير قد اتجه جنوباً باتجاه أنطاكيا وهي منطقة مليئة بالفوالق العميقة التي يمكن أن تصل لعمق لأكثر من 10 كيلومترات أو 50 كيلومتراً.
وهذه الفوالق قد تسبب بؤراً زلزالية بسبب الطاقة الكامنة داخلها والتي لم تتفرغ بعد رغم حدوث أكثر 6 آلاف هزة ارتدادية منذ زلزال السادس من فبراير.
الجدير بالذكر أن تفريغ الطاقة برغم كل هذه الخسائر هو شيء إيجابي حيث أنه وحتى الآن توجد أكثر من 58 هزة ارتدادية مسجلة لزلزال أمس الإثنين 20 فبراير مما يساعد على تفريغ هذه الطاقة.
متابعات
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News