دعا الرئيسان الصيني شي جين بينغ والإيراني إبراهيم رئيسي إلى احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
وفي بيان مشترك أكد الجانبان ضرورة "دعم المجتمع الدولي لمبدأ "عبر السوريين من أجل السوريين"، واحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا والالتزام بالعملية السياسية الشاملة والمصالحة وتسريع وتيرة إعادة إعمار ومكافحة الرهاب بشكل مؤثر، والإلغاء الفوري للعقوبات الاقتصادية اللاشرعية ضد الشعب السوري".
كما جدد الجانبان، "الموقف الداعم لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، وتأييد مخرجات مؤتمر اعادة النظر بمعاهدة عدم الانتشار النووي بخصوص ضرورة انضمام إسرائيل" لها ووضع كافة منشآتها تحت إشراف معاهدة الضمن للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأكد البيان "أهمية نزع الأسلحة النووية وعدم انتشارها، لإرساء السلام العالمي واحترام حقوق الدول العضوة بمعاهدة الانتشار، في تطوير العلوم والتقنية النووية والحصول على المواد والتقنية والمعدات النووية المستخدمة في المجال السلمي، معارضا الإجراءات الأحادية القسرية، أو الإجراءات المقيدة والمسيسة لأي دولة تمنع بدورها تطبيق حقوق الدولة العضوة بمعاهدة عدم الانتشار، من تطوير واستخدام الطاقة النووية في المجالات السلمية".
ودعا الجانبان للتصدي القاطع لمساعي بعض الحكومات الرامية الى تسييس عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تنفيذ اتفاقيات الضمان، داعما الوكالة الدولية في الاضطلاع بمسؤولياتها الإشرافية والتحقق من الصدقية بشكل محايد ومحترف.
المصدر: "فارس"+ rt