يعتزم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إنشاء مساكن مؤقتة تضم أكثر من 3000 وحدة موزعة بين تركيا وسوريا، إلى جانب تقديم الخيام لضمان توفير سكن لأولئك الذين فقدوا منازلهم بسبب الزلزال.
وقال "عبد الله الربيعة" وهو المشرف العام على مركز الملك سلمان، إن المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الدول الموجودة على الأرض سواء في الأماكن المتضررة في تركيا أو الشمال السوري، أو في حلب، وقدمت كثيرا من المواد الغذائية والإيوائية، والأدوية والمستلزمات الصحية".
وأضاف: "الآن يوجد فريق في المركز يدرس إنشاء مآوٍ مؤقتة من 3000 وحدة موزعة بين تركيا وسوريا، بالإضافة إلى آلاف الخيام لضمان مأوى آمن لمن أصبحوا بلا سكن ولا غذاء ولا دواء".
ولفت إلى أن الحدث كبير، والإصابات كثيرة، والأوضاع الصحية وغير الصحية تحتاج إلى خدمات لا تقتصر على التدخل السريع فقط، وإنما إلى ما بعد الحدث. فالمركز والمشاركون معه سوف يستمرون لأسابيع وربما لأشهر قادمة".
وصباح اليوم الأربعاء وصلت ثاني طائرة سعودية إلى مطار حلب الدولي تحمل مساعدات إنسانية لمساعدة متضرري الزلزال.
وقالت وكالة أنباء "سانا"، إن طائرة مساعدات سعودية ثانية هبطت صباحاً في مطار حلب الدولي في ثاني شحنة سعودية تصل من المملكة لمناطق النظام، وتحمل كميات من المساعدات لمتضرري الزلزال في سوريا.
وبحسب مركز الملك سلمان، فقد حملت الطائرة التي هبطت بمطار حلب مواد غذائية وطبية وإيوائية تزن 35 طناً و322 كيلوغراماً، وأن الطائرة التي هبطت في مطار حلب هي الأولى وستتبعها رحلات إضافية.
وقال: "هذه الطائرة الأولى تحتوي على أكثر من 35 طنا من المواد الغذائية والإيوائية، وهناك طائرة الأربعاء وأخرى الخميس، وسيقوم المركز بتقييم الأوضاع، وفي حال الحاجة للمزيد فسيتم تقديمها".
متابعات