أكّدت وزارة الخارجية الألمانية، أمس السبت 11 فبراير/شباط، أنها تعتزم تسهيل منح تأشيرات مدتها ثلاثة أشهر للمتضررين السوريين والأتراك من الزلزال والذين لديهم عائلات في ألمانيا.
جاء ذلك خلال لقاء صحفي لوزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، قولها؛ :"إن برلين ستسهل منح تأشيرات مدتها ثلاثة أشهر للمتضررين السوريين والأتراك من الزلزال والذين لديهم عائلات في ألمانيا".
وأشارت إلى أن بلادها تريد السماح لعائلات تركية وسورية في ألمانيا بأن تأتي بأقربائها من المنطقة المنكوبة من دون بيروقراطية.
وتابعت القول: "سكان المناطق المنكوبة بسبب الزلزال الذي خلّف أكثر من 25 ألف قتيل، يمكنهم الحصول على تأشيرات نظامية تسلّم سريعاً وصالحة لثلاثة أشهر".
وبحسب صحيفة بيلد الألمانية، فإن الوزيرة "فيزر" اعتبرتها بمثابة "مساعدة طارئة".
وكان أكّد المدير التنفيذي لبرنامج المنظمة للطوارئ الصحية "مايك راين"، يوم الجمعة 10 فبراير/شباط، على أن الزلزال المدمّر أعاد إلى الواجهة "الأزمة المنسية" في سوريا.
وسبق أن أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في أن يأذن مجلس الأمن بفتح نقاط عبور حدودية جديدة بين تركيا وسوريا لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى ضحايا الزلزال، في وقت يوجد حالياً معبر واحد فقط.
وضرب زلزال مدمر قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الاثنين الماضي، وأعقبه هزات ارتدادية شعر بها السكان في دول مجاورة بينها مصر ولبنان والعراق.
وسارعت العديد من الدول لإرسال مساعدات إغاثية للدولتين، حيث لا تزال أعمال البحث والإنقاذ جارية في المناطق التي ضربها الزلزال