في الخمسينيات من القرن الماضي ..
قامت منظمة الصحة العالمية برش مادة كيميائية DDT في جزيرة بورنيو .. و هذا من أجل السيطرة على مرض الملاريا ..
و من الأضرار الجانبية للرش موت القطط في الجزيرة، مما أدى إلى تضاعف عدد الفئران و تهديد السكان بالطاعون .. !
لاحقاً ، تم إحتواء المشكلة عن طريق إنزال 1400 قط عن طريق الجو، وسميت العملية ب .: Operation Cat Drop ..
لكن ، ما لم يكن في الحسبان .. فإن مادة DDT السامة قد قتلت الدبابير أيضاً ، و التي بدورها كانت تتغذى على اليرقات .. و هذا ما أدى إلى تضاعف عدد اليرقات التي تتغذى و تتكاثر على القش الذي يغطي أسقف المنازل الريفية .. فإنهارت الأسقف تماما ..
أما القطط ، فحالها لم يكن على مايرام هي الأخرى .. فقد قتلت هي الأخرى .. و السبب الرئيسي في ذلك هو أكلها للسحالي التي تسمم لحمها بسبب تمتعها بوليمة البعوض الذي قتلته مادة الـDDT ..
يعني بسبب هذه العملية حدث إختلال رهيب في التوازن البيئي و الطبيعي للحيوانات.
متابعات السوشال ميديا